استقبل الحريّة بـ“كعك القدس” ..الإفراج عن الأسير غازي كنعان
القدس المحتلة - القسطل : التقى بذويه ثمّ بكعك القُدس الذي انتظره طيلة 11 عامًا، وحُرم من تناوله وهو يجوب شوارع العاصمة المحتلة، اليوم أصبح الأسير المقدسيّ ابن بلدة سلوان غازي كنعان حُرًّا.
أفرجت إدارة سجون “ريمون” اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي غازي محمد عبد الفتاح كنعان (48 عامًا)، وهو من حي رأس العامود في سلوان.
اعتقله الاحتلال في الرابع من شهر نيسان عام 2010، واتّهمه بعدّة تُهم ثم قضى بسجنه لمدة أحد عشر عامًا.
كانت عائلته في انتظاره على باب السجن، تحمل بيدها مفاجأة له “كعك القدس” الذي لطالما يتمنّى تذوّقه أهل فلسطين ممن حُرموا من دخول القدس، فما بالكم بالأسرى في السجون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل كنعان في رأس العامود، يوم أمس، مهدّدة بإعادة اعتقاله في حال تم إطلاق الألعاب النارية ورُفعت الأعلام الوطنية أو الفلسطينية.
في كانون أول من العام الماضي 2020 توفيت والدته التي كانت تحلم دومًا باحتضانه خارج الأسوار الظالمة، وتركت أثرًا كبيرًا في قلبه بعدما حرمه الاحتلال من وداعها والمشاركة في جنازتها.
الأسير كنعان متزوج وأب لأربعة أبناء، تركهم أطفالاً صغارًا و اليوم أصبحوا شبانًا يافعين.