خلال زيارة قبرها.. وضع إكليل الورد وانفجر باكيًا لفراقها

خلال زيارة قبرها.. وضع إكليل الورد وانفجر باكيًا لفراقها

القدس المحتلة - القسطل: سبقه قلبُه إلى لُقياها حينما أُبلغ بوفاتها وهو رهن الاعتقال، ولم يسمح له الاحتلال بالمشاركة في تشييعها أو وداعها، لكن.. ما إنّ خطّت قدماه تُراب القدس حتى حملته إلى قبرها، وهُناك بكاها بحُرقة.

وما إن وضع الأسير المحرّر غازي كنعان إكليل الورد على قبر والدته، حتى انفجر بكاءً لأنها لم تكن معه، فما كان من شقيقته إلّا أن واسته بكلماتها وقالت: والله يا أخوي مبسوطة .. كأنها معنا، ثم وجّهت حديثها لوالدتها: “يمّا هي غازي طلع يمّا.

ماذا قال بعد زيارة قبر والدته؟

أنا أول ما جيت عالدنيا جيت من هاي الأم الحنونة يلي أنا افتقدتها وهذا أكثر شي افتقدته بالدنيا، كان لازم أزورها أول شيء، اطلبلها الرحمة وأقرأ لها الفاتحة، يا رب تسامحنا ويا رب يجمعنا فيها في الجنات مع الصالحين والأنبياء

توجّه كنعان لزيارة عائلته بعد 11 عامًا من الفقد والوجع والألم، احتضنته زوجته وابنته وشقيقاته وأشقاءه، واجتمع كل مُحبّيه، الذين أقاموا له عرسًا فلسطينيًا وزفّة مهيبةً تليق بالأحرار، على وقع أصوات الأغاني والهتافات الوطنية.

اعتقله الاحتلال في الرابع من شهر نيسان عام 2010، واتّهمه بعدّة تُهم ثم قضى بسجنه لمدة أحد عشر عامًا، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، تركهم أطفالاً صغارًا واليوم أصبحوا شبانًا يافعين.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: