تصاوبتي؟! ثم هوى في حضنها ورحل.. عن شهيد بيرنبالا
القدس المحتلة - القسطل: "تصاوبتي؟!" ثم هوى في حضنها ولم تسمع صوتًا بعدها، فقد رحل أسامة بعدما اخترقت رصاصات الاحتلال جسده فجر اليوم.
قرب بلدة بيرنبالا، أقام جيش الاحتلال حواجزه للتنكيل بالفلسطينيين في شمالي غرب العاصمة كعادته. تقول زوجة الشهيد أسامة منصور: "دوريتان للجيش أوقفتنا ومركبات أخرى معنا، ما إن أصبحنا بجانب الجنود حتى طلب أحدهم إطفاء المركبة.. فعلنا ذلك، ثم قال اذهبوا".
"ما إن أعدنا تحريك المركبة ومشينا حتى أغرقونا بالرّصاص". ادّعى جيش الاحتلال بأنها محاولة لتنفيذ عملية دهس استهدفت جنوده، وأنه لم يصب أي منهم "بأذى".
"تصاوبتي".. تقول زوجة أسامة إن هذه آخر كلمة قالها لها وكأنه يودّ الاطمئنان عليها، ثم هوى في حضنها ورحل مفارقًا الحياة، متأثّرًابالرصاص الذي اخترق جسده، وترك خلفه زوجته وأطفاله.
وزارة الصحة أعلنت فور الحادثة عن استشهاد فلسطيني بعدما أصيب بالرصاص الحي في رأسه ببلدة بيرنبالا ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
أما عن زوجته، أوضحت الوزارة أنها أصيبت بالرصاص الحي في الظهر وحالتها مستقرة.