‎مرشّح “فتح” د.أشرف الأعور: لن تُجرى الانتخابات دون القدس لأنها الهوية الفلسطينية لكل شعبنا

‎مرشّح “فتح” د.أشرف الأعور: لن تُجرى الانتخابات دون القدس لأنها الهوية الفلسطينية لكل شعبنا

القدس المحتلة - القسطل: أكد المرشح المقدسي عن قائمة فتح للتشريعي د.أشرف الأعور أنه من حق المقدسيين أن يمارسوا حقّهم ترشّحًا وانتخابًا شاء الاحتلال أم أبى، ولن تُجرى الانتخابات بدون القدس لإنها الهوية الفلسطينية لكل الشعب الفلسطيني وليس للمقدسيين فقط”.

وأضاف د.الأعور في حديث لـالقسطل أن محافظة القدس هي إحدى محافظات الوطن وهي عاصمة فلسطين، وتمثيل المقدسيين ومشاركتهم في العملية الانتخابية أمر حتميّ لا بدّ منه.

وأشار إلى أن القدس بألمها ومعاناتها اليومية بحاجة لأكثر من قوام، لنقل هموم المقدسيين وما يواجهونه، وأن وجودهم كمرشحين ونواب مستقبليين في المجلس التشريعي هو ضروري بمنطق أنهم جزء من هذا الوطن وعاصمته.

أمّا عن البرنامج السياسي، فقال: نحن كممثلين لحركة فتح برنامجنا واضح يحكي عن هموم المقدسيين سواء الاجتماعية السياسية والاقتصادية، والتي يعاني منها أهلها يوميًا، من هدم المنازل، والمعتقلين وكل هذه الجوانب، وسنحاول نقل هموم المواطن المقدسي على أكمل وجه.

وأكد أن الانتخابات هي حق للمقدسيين، ويجب أن يمارسوا حقهم، وقال: لا ننتظر من الجانب الإسرائيلي أي موافقة، هناك اتفاقيات دولية واتفاقية أوسلو التي أعطت الحق للمقدسيين في المشاركة في الانتخابات الفلسطينية سواء للترشح أو الانتخاب أو للدعايات الانتخابية.

وأضاف أن حالنا كحال شعوب العالم كلها، تجري عندهم الانتخابات ويشاركون فيها، ونحن كمقدسيين سنمارس حقنا شاء الاحتلال أم أبى، ولن ننتظر موافقات من أي جهة كانت، مؤكدًا أن الانتخابات لن تُجرى بدون القدس؛ لأنها الهوية الفلسطينية لكل الشعب الفلسطيني وليست فقط للمقدسيين.

وأفاد بأن موقف القيادة الفلسطينية كان واضحًا ومعلنًا حتى قبل تحديد موعد الانتخابات، أنه لا انتخابات بدون القدس، وهذا ليس شعارًا يتغنى به الشعب الفلسطيني، بل واقعًا وحقيقة يجب أن يجسّدها كل المقدسيين، ويجب أن يلتف حول هذا الموقف كل الأحرار في العالم، وكل الدول التي تُنادي بحقوق مشروعة لشعوبٍ تعيش تحت الاحتلال، على حد قوله.

وحول ما جرى صباح اليوم الثلاثاء، ومنع مخابرات وشرطة الاحتلال عقد لقاء تشاوري حول الانتخابات التشريعية دعت إليه مؤسسات المجتمع المدني في القدس، قال: تفاجأنا بمنع قوات الاحتلال المشاركين من دخول المنطقة وإغلاقها من أكثر من جهة، إلى جانب قرار بمنع التواجد في الفندق، واعتقال قيادات فتحاوية واستدعاء عدد من المرشحين عن القائمة وشخصيات أخرى مشاركة”.

ولفت إلى أن ما حصل عرقلة لنشاط لا يتعلّق ولا يمس بـأمن إسرائيل، فنحن نتحدث عن نشاط تشاوري ولقاء دُعي إليه محامون للإجابة عن الوضع القانوني في مجال الانتخابات.

وقال: نحن كقانونيين نقول لكل العالم أن هذا حق الانتخاب والترشح مكفول في كل الدساتير، وبالتالي تعوّدنا أن يتصرّف الاحتلال بمنطق غير مبرّر، حتى في النشاطات التي لا تتعدى كونها نشاطات تشاورية وأسئلة حول الوضع القانوني في هذا الجانب.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: