الشيخ عكرمة صبري: كل صفقة تسريب باطلة و”الخون” إلى مزبلة التاريخ
القدس المحتلة - القسطل: أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن كل صفقة تسريب عقارات في أرض فلسطين هي باطلة ولا اعتراف بها.
وقال الشيخ صبري في مقابلة مع ”القسطل”: “إنه لأمر مؤلم ومحزن أن نسمع عن تسريب بيوت من قبل أناس لا ضمير لهم، يبحثون عن المال ويعبدونه، ويلتفّون حول أنفسهم فيحاولون أن يضحكوا على الناس، لكن الله لهم بالمرصاد”.
وأكّد أن “من يدّعي أنه باع لشخص مسلم، يعرف تمام المعرفة بأنه سيسرّبه، وبالتالي فإن الذين يبيعون هم مجرمون، وتنطبق عليهم الفتوى الشرعية التي صدرت عام 1935، ممن يخونون البلاد ومقادير العباد”.
وقال: “هذه أرض فلسطين، أرض مباركة، أرض مطهّرة، لا يُمكن أن تقبل العبث ولا الخبث، وأن كل صفقة قد تمّت هي باطلة، ولن نقرّ ولن نعترف بها، وستعود للمسلمين، سابقًا ولاحقًا، مهما طال الزمن”.
وأضاف أن “الخون إلى مزبلة التاريخ، والله سيتولاهم بأمره، ولن يغفر لهم ولن يقبل توبتهم لأنهم قد خرجوا عن الملّة".
يُشار إلى أنه تم تسريب ثلاث مبانٍ وأرض في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى فجر اليوم الأربعاء، من قبل بعض السماسرة والنفوس الضعيفة.
وكشفت “القسطل” أن شركة بدران للبناء والاستثمار قامت بشراء وتسريب قطعة الأرض رقم A 21 من حوض رقم 29986 والبناء المقام عليها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، والتي تتبع لـ يوسف أبو صبيح (المسرب الرئيسي في القضية)، والذي أوكل بسام سيد أحمد لينوب عنه بإجراءات البيع والتنازل.
وأكدت مصادر مطلعة للشبكة أن الشركة المذكورة وهمية، ويديرها شخص يدعي أن اسمه رامي، ولكنه في الحقيقة ليس من عائلة بدران، والهوية التي بحوزته مزيفة، ورقم الهوية يعود لشخص سافر منذ فترة طويلة خارج فلسطين.
تابعوا التقرير كاملاً هنا : بالوثائق.. القسطل تكشف تفاصيل حول تسريب العقارات في سلوان