المقدسيّ عصام زغيّر .. يُبهج الناظر بفوانيسه الرمضانية الملوّنة

المقدسيّ عصام زغيّر .. يُبهج الناظر بفوانيسه الرمضانية الملوّنة

القدس المحتلة - القسطل: هو أحد المحال التجارية المعروفة في طريق الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، الطريق الموصل للمسجد الأقصى المبارك. فما إن تصل منتصفه حتى تسمع أصوات الأناشيد الدينية والمدائح إلى جانب الروائح الجميلة.

“محل زغيّر للفوانيس” يلفت الأنظار لجمال الفوانيس المتواجدة فيه طوال العام، لكن في شهر رمضان المبارك، ستجدها بأحجام وألوان مختلفة، وبأعداد أكبر.

يقول عصام زغير صاحب المحل لـ”القسطل”: “منذ أكثر من ثلاثين عامًا ونحن نبيع الفوانيس والعطور والكتب الدينية في هذا المحل الذي يرتاده العديد من الفلسطينيين من كافة الأراضي المحتلة، من الضفة والداخل والقدس لشراء الفوانيس وتزيين منازلهم استقبالًا لشهر رمضان”.

ويضيف أن أصحاب الفنادق والمطاعم أيضًا يشترون الفوانيس من عنده تحضيرًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

ويشير إلى أنه المحل الوحيد في فلسطين الذي يستورد المواد الخام لتصنيع الفانوس في القدس، وذلك من مصر والهند والصين.

وبسبب الأوضاع وانتشار فيروس كورونا، لم يتمكن زغير من شراء بضاعة جديدة، ويقول: “هذه البضاعة التي عرضناها قديمة لأننا لم نتمكن من استيراد بضائع بسبب جائحة كورونا”، مضيفًا “بفضل الله، الوضع تحسّن، وعادت الحياة للبلدة القديمة ومحالها”.

عصام زغير لديه مقولة يرددها دائمًا: "يلي ما عنده فانوس في البيت .. كأنه مش داخل رمضان"، ذلك لأن الفانوس ارتبط بشهر رمضان المبارك، وأصبح من المظاهر الشعبية له. 

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: