رياض جابر .. فلسطيني يعمُر الأقصى في رمضان على طريقته
القدس المحتلة - القسطل: أمام المصلّى القبلي، وقرب إحدى المصاطب، يفرش غطاء الموائد، ثم يرتّب الطعام، من؛ خبز وكعك وفلافل وتمر ولبن وغيرها، يحضّر القهوة، ثم يدعو المصلّين إلى السحور.
رياض جابر أحد الفلسطينيين الذين يواظبون على شدّ الرحال للمسجد الأقصى والرّباط فيه، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لكن كيف يخدم جابر المعتكفين فيه وما الذي يقدّمه لهم؟.
جابر من مدينة الطيبة في الداخل الفلسطيني المحتل، يشّد رحاله للمسجد الأقصى، فيحضّر السحور للمعتكفين والمرابطين، وذلك منذ عشر سنوات، ويقول إن هذا “من فضل الله تعالى”.
ويضيف في حديثه لـ”القسطل”: “كله من أجل الله .. نسحّر الصائمين المعتكفين في المسجد الأقصى.. وأي محتاج أيضًا.. ننادي عليهم ونقدّم ما قسمه الله لنا من طعام وشراب”.
ويشير إلى أن أهل الأقصى يعرفونه، فكل ما زاد عن حاجتهم من الطعام والشراب خلال فترة المغرب، يزوّدونه به، وهو يرتّبه على مصطبة لاستقبال كل من يودّ السحور.
ويبيّن أن الجميع حُرموا من أداء الصلوات والعبادات في المسجد الأقصى العام الماضي، لكن بفضل الله هذا العام كانت الفرصة عظيمة أن فُتح المسجد وشُدّت الرحال إليه وعمَرَ بأهله.