مرشح "فتح" د.نادر السلايمة: لن نمتثل لقرارات الاحتلال وستُقام الانتخابات في القدس

مرشح "فتح" د.نادر السلايمة: لن نمتثل لقرارات الاحتلال وستُقام الانتخابات في القدس

القدس المحتلة - القسطل: أكد مرشّح حركة فتح في القدس، د.نادر السلايمة أنه لا يُمكن الامتثال لقرارات الاحتلال بالمطلق فيما يخص إقامة الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مضيفًا “سنعمل من أجل إقامتها في العاصمة مهما كلّف الثمن”.

وأضاف في حديث لـ”القسطل” أنه حتى الآن لا يوجد أي تبليغ رسمي من قبل الاحتلال حول الموافقة أو الرفض على موضوع إقامة الانتخابات في القدس، لافتًا إلى التشديد على إقامتها داخل الجدار العنصري.

وكان موقع “والا” الإخباري العبري قد كشف أمس الثلاثاء نقلًا عن مسؤولين “إسرائيليين” أن “إسرائيل” أبلغت الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بأنها لن تضع أية عراقيل أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية. 

وأوضح المسؤولون “الإسرائيليون” للموقع أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يصرّح بشكل رسمي بشأن إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.

وقال السلايمة ردًا على ذلك “قد تكون مجرّد أقاويل ونتمنى أن يكون هناك إيجاب في هذا الشأن للبدء في العملية الديمقراطية على أكمل وجه”، لافتًا إلى أن السلطة الفلسطينية مارست العديد من الضغوطات والاتصالات مع الأوروبيين والأمريكان والعرب في الشرق الأوسط، منذ صدور المرسوم الرئاسي، لإجراء الانتخابات كل مناطق فلسطين المحتلة عام 1967 ومن ضمنها شرقي القدس.

وأكد أن الضغط زاد خلال الفترة الأخيرة مع اقتراب موعد الاقتراع في الـ22 من شهر أيار القادم، والدعاية الانتخابية أيضًا، وذلك كي تستطيع السلطة ترتيب أوراقها.

وحول ما حصل من قبل الاحتلال في القدس ومنع عقد اللقاءات التشاورية والمؤتمر الصحفي فيما يتعلق بالانتخابات، قال السلايمة: “قوبلنا بصيغة من صيغ العنف من خلال منع وصول المرشحين لموقع عقد المؤتمر الصحفي واللقاء التشاوري”.

وأضاف: “ننتظر الانتخابات لأنها مطلب شعبي ووطني وحكومي، ومطلب على كل المستويات، وعلى رأسها مطلب حركة فتح، عكس الأقاويل التي تتحدّث أن فتح تسعى لإلغاء الانتخابات، بل على العكس تمامًا، فتح ليست الجهة التي تطالب بإلغاء الانتخابات بل بإقامتها والتأكيد عليها”.

وأوضح أن على دولة الاحتلال الامتثال إلى الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بإقامة الانتخابات في القدس، مؤكدًا عدم الرضوخ لقرارات الاحتلال بالمطلق، فتعنّته وصلفه في غير مكانه، حيث أن هناك اتفاقيات يجب أن يعمل بها بما يضمن حقّنا الشرعي.

وعن رد السلطة في حال تم بالفعل رفض إقامة الانتخابات في القدس من قبل الاحتلال، قال السلايمة لـ"القسطل": "هذا حديث سابق لأوانه، لكن سنعمل جاهدين من أجل أن تُقام الانتخابات في العاصمة مهما كلّف الثمن، فهي خط أحمر، وسيكون الرد على مستوى هذا الصلف والتعنّت والتجاهل الإسرائيلي للحقوق الفلسطينية".

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: