بتهمة "ضرب مستوطن".. إفراج مشروط عن الشاب شادي عميرة
القدس المحتلة - القسطل: أبعدت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، أمس الثلاثاء، شابًا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وما حولها.
وأفاد الشاب الجامعي شادي عميرة (20 عامًا) لـ”القسطل” إن مجموعات كبيرة من المستوطنين كانت متواجدة قرب باب الجديد في القدس المحتلة ليلة الأول من أمس (الإثنين)، حيث كان المستوطنون يسبّون العرب بألفاظ نابية، ويعتدون على كل فلسطيني يمرّ من المكان.
وأضاف أنه كان قد مرّ وشبان آخرون من المكان ما أدى إلى حصول مناوشات ما بين الطرفين، وكان المستوطنون قبل وصول الشبّان قد اعتدوا أيضًا على طفلين يبلغان من عمرهما نحو 16 عامًا، واعتدوا عليهما بغاز الفلفل.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلته (عميرة) وشاب أخر يُدعى محمود الطّحان.
اقتادت شرطة الاحتلال عميرة إلى مركز “القشلة” حيث تم وضعه داخل غرفة كالزنزانة ليلة كاملة، حتى عُرض يوم أمس على محكمة “الصلح”، حيث وُجهت له تهمة ” ضرب مستوطن بدافع عنصري”.
قضت محكمة الاحتلال بالإفراج عن الشاب عميرة الذي يدرس في جامعة بيرزيت، شرط إبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطها (خارج الأسوار) حتى الـ13 من شهر أيار/ مايو القادم. وفرضت عليه الحبس المنزلي حتى يوم الأحد القادم وكفالة مالية بقيمة 500 شيقل.
عميرة أُبعد سابقًا عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين خلال شهر آذار/ مارس الماضي، وسبق أن تعرّض لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال وكان شاهدًا على اعتداءاتهم على شبان آخرين.