"توك توك" الحاجة المقدسية نفيسة خويص .. إليكم حكايته ؟

"توك توك" الحاجة المقدسية نفيسة خويص .. إليكم حكايته ؟

القدس المحتلة - القسطل: من جبل الزيتون حيث الإطلالة الساحرة على مدينة القدس وبلدتها القديمة، تنطلق الحاجة نفيسة خويص عبر الـتوك التوك الخاص بها، كي تؤدي صلواتها في المسجد الأقصى المبارك المُبعدة عنه بأمر من الاحتلال، لكنها تُصلّي عند أقرب نقطة إليه طريق المجاهدين.

تسلك الحاجة المقدسية خويص طريق الجثمانية للوصول للأقصى، فبيتها لا يبعد سوى دقائق معدودة عنه، إلّا أن الكبر في السن جعلها تشتري توك توك خاص بها، تصل من خلاله للمسجد في أسرع وقت ودون شعور بالتّعب أو الحر أو حتى البرد في الشتاء، كما تحدّثنا.

وتقول لـالقسطل”: “اشتريت التوك توك للأقصى، علشان أأدي جميع الصلوات فيه، ما أتأخر ولا أبعد عن الأقصى.

وهي في طريقها تُنادي على هذا وذاك من كبار السن، وتسألهم إذا كانوا متوجهين للأقصى كي تُقلّهم معها بالتوك توك عبر طريق باب الأسباط.

وتضيف: اشتريت التوك توك إلي وللمصلين جميعم.. وكله لله تعالى.. أنا مُبعدة عن المسجد.. ممنوع أقرّب 100 متر على الأبواب.. حرموني أأدي العبادات والصوات فيه خلال الشهر الفضيل.

بكلماتها ودعواتها الجميلة تدعو لشباب فلسطين بأن يحميهم وأن يقوّيهم على الاحتلال وأن يظلّوا شوكة في حلقه.

في كل جمعة، تشارك الحاجة نفيسة خويص المرابطات المقدسيات المُبعدات عن الأقصى، في إعداد الطعام للصائمين، فيحضّرن المقلوبة وورق العنب في طريق المجاهدين، وهو الطريق الواصل ما بين باب حطة وباب الأسباط، ويستقبلن الجميع بكل حُب، ويدعين بشكل متواصل لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.

تقول خويص: ما بدي أورث أي شي بالدنيا إلا الصلاة بالأقصى”.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: