انتشرت بشكل واسع.. صورةٌ أعادت مشهدًا قديمًا خلال انتفاضـــة الأقصــى
القدس المحتلة - القسطل: التقط أحد المصورين الفلسطينيين صورة خلال الأحداث التي حصلت في القدس ليلة أمس الجمعة، أعادت إلى الأذهان صورةً قديمة كانت قد نُشرت خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
الصورة الأولى كانت لمئات الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يتصدون لجنود الاحتلال في البلدة القديمة خلال انتفاضة الأقصى، والثانية لشبّان تصدّوا لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الليلة الماضية.
المشهد أعاد للأذهان حادثة اقتحام أرئيل شارون المسجد الأقصى بشكل استفزازي وبحماية عناصر من الشرطة، ما استفزّ الفلسطينيين الذين هبّوا ولبّوا نداء الأقصى والقدس.
أمّا صورة اليوم فكأنها تُريد أن تحذّر الاحتلال ومستوطنيه من اللعب بالنار، وتنفيذ اقتحام 28 رمضان يوم الإثنين القادم، وأن أي اقتحام للمسجد الأقصى سيكون الردّ عليه بهذه الطريقة التي حصلت ليلة أمس.
هذا الاقتحام الذي ما زالت "جماعات المعبد" تدعو مناصريها عبر مواقع التواصل لتنفيذه يوم الإثنين القادم، العاشر من أيار الجاري، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس، حيث يُطلقون عليه "يوم القدس".
ورغم أن شرطة الاحتلال أعلنت عن إغلاق باب المغاربة أمام المُقتحمين خلال العشر الأواخر من رمضان، إلّا أن مختصون في شؤون القدس حذّروا من هذا القرار الذي يُمكن أن يكون "خدعة" لتنفيذ اقتحام واسع ما بعد انتهاء المصلين من اعتكاف ليلة القدر ومغادرتهم الأقصى.