ماذا فعل "المستعربون" بالمسعف المقدسي نادر حلاحلة خلال وبعد اختطافه؟
القدس المحتلة - القسطل: بعدما نكّل المستعربون وعناصر شرطة الاحتلال به، وكسروا أنفه ويده والعمود الفقري، قضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال اليوم، الإفراج عن المُسعف المقدسي نادر حلاحلة.
حلاحلة اعتُقل في الـ12 من أيار الجاري من حي الصوانة في القدس، حيث اختطفه “مستعربون”، ثبّتوه على الأرض، وبدأوا بضربه بوحشية على ظهره وكافة أنحاء جسده.
يقول المحامي جاد قضماني لـ”القسطل” إن عددًا من المستعربين اعتقلوا حلاحلة من الشارع الرئيسي في الصوانة، وبدأوا بضربه بشكل وحشي وغير مبرّر، حتى بعدما سيطروا عليه وتمكنوا من اعتقاله، استكملوا عملية ضربه بشكل مُبرح”.
ُنقل حلاحلة لمركز التوقيف، حيث تم تمديد اعتقاله في المرة الأولى، وحوكم في أول أيام عيد الفطر، فحُرم من أن يكون بين أهله وعائلته، كما أُحضر للمحكمة أمس وهو غير قادر على الحركة جراء الاعتداء عليه.
يضيف المحامي أن شرطة الاحتلال ادّعت بأن حلاحلة “قام بأعمال مخالفة للقانون”، وعلى إثره تم تمديد اعتقاله، ثم قضت المحكمة اليوم بالإفراج عنه بكفالة مالية وحبس منزلي لعدّة أيام.
وأكد أن الشاب مُصاب بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري، وكسر في يده اليسرى، وآخر في الأنف، ورضوض في كافة أنحاء جسده، مشيرًا إلى أن لديهم أدلّة مصوّرة تُثبت اعتداء المستعربين وقوات الاحتلال عليه دون أي مبرّر لذلك.