علمٌ فوق كل منزل وسيّارة.. مبادرةٌ شبابيةٌ وليدة الحالة الشعبية

علمٌ فوق كل منزل وسيّارة.. مبادرةٌ شبابيةٌ وليدة الحالة الشعبية

القدس المحتلة - القسطل: انطلقت مبادرة عفوية من قبل شبان فلسطينيين من بلدة علار شمالي مدينة طولكرم لرفع العلم الفلسطيني يومالجمعة القادم.

المبادرة انطلقت في ظل الموجة والهبة الشعبية التي تشهدها جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، والعدوان "الإسرائيلي" على شعبنا في قطاع غزة.

تكمن المبادرة في رفع العلم الفلسطيني على جميع المنازل وأسطحها وعلى المركبات أيضًا، في رسالة واضحة للاحتلال بأن فلسطين لنا وستبقى إلى أن يزول عن أراضينا كاملة من النهر إلى البحر ويعود للبيوت أصحابها.

في اليوم الأول لأيام عيد الفطر هذا العام، تزينت منازل بلدة سلوان في القدس بالأعلام الفلسطينية، تلك الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى التي يحاول الاحتلال تهويدها والاستيلاء على منازلها وإحلال المستوطنين مكان سكانها المقدسيين الأصليين، وهدم أحياء كاملة فيها بغية إقامة حدائق "توراتية" تخدم المستوطنين.

ورفْعُ العلم في العاصمة المحتلة يعني الكثير لأهلها، تذكيرًا للمحتل بأن هذه المنازل لا يُمكن أن تكون يومًا للاحتلال ومستوطنيه، ومهما استولى وهدم واعتدى، فلا بد للحق أن يعود لأصحابه.

يشار إلى أن الاحتلال يحارب الأعلام الفلسطينية ويصادرها لدى رفعها خلال المظاهرات والمسيرات بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، كما يصادرها أيضًا عند رفعها من قبل الشبان في شوارع القرى والبلدات المقدسية.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: