الأسيرة المقدسية فدوى حمادة تُحاكَمُ من جديد

القدس المحتلة - القسطل: قدّمت محكمة الاحتلال “المركزية” في حيفا، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام ضد الأسيرة المقدسية فدوى حمادة.

وأوضح زوج الأسيرة، منذر حمادة لـ”القسطل” أنه تلقى يوم أمس خبرًا يُفيد بتحديد جلسة مفاجِئة لزوجته فدوى، في المحكمة “المركزية” التابعة للاحتلال بحيفا.

وأضاف أن الجلسة عُقدت صباح اليوم، حيث تم تقديم لائحة اتهام جديدة ضدّها، تمثّلت في ضرب سجانة “إسرائيلية” في معتقل الدامون، وعليه تم تحديد جلسة أخرى في الـ13 من شهر تموز القادم.

الأسيرة حمادة تبلغ من العمر 34 عامًا، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، متزوجة ولديها خمسة أطفال. اعتُقلت في الثاني عشر من شهر آب/ أغسطس عام 2017، من باب العامود في العاصمة.

في حينها، اتّهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن في المنطقة، لتبدأ سلسلة من الجلسات في المحاكم “الإسرائيلية”، قضت أخيرًا بسجنها لمدة عشر سنوات، ودفع غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيقل.

خلال العام الماضي، تم عزل حمادة برفقة المحررة جيهان حشيمة في ظروف صعبة، إثر تصدّيهما لسجّانة “إسرائيلية” في “الدامون” حاولت إهانة إحدى زميلاتهما الأسيرات، لمدة تزيد عن السبعين يومًا.

وفي تشرين ثاني من العام الماضي، تكرر عزلها انفراديًا في “الدامون” على القضية ذاتها، وتم إنهاء العزل خلال شهر شباط من العام الجاري 2021.

عاشت فدوى ظروفًا صعبة من زنازين ضيقة، رائحتها كريهة، ملؤها الحشرات، ولا تصلح للحياة الآدمية، إضافة إلى سوء الطعام المقدم لها كماً ونوعاً، ناهيك عن كاميرات المراقبة وعدم وجود أي خصوصية حتى بدخولها إلى دورة المياه.

في العزل الأول كانت برفقة الأسيرة المحرّرة حشيمة، أما الثاني فكانت مع الأسيرة نوال فتيحة، اللتين عاشتا الألم والظروف ذاتها.

رابط مختصر