بتهمة "الإخلال بالنظام".. شرطة الاحتلال تشن حملة اعتقالات ضد ناشطي القدس
القدس المحتلة - القسطل: اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم رئيس لجنة الدفاع عن حي بطن الهوى زهير الرجبي واقتادته نحو مركز تحقيقها في القدس القديمة.
وأوضح الناشط في لجنة أهالي بلدة سلوان فخري أبو دياب للقسطل أنه اعتُقل على خلفية عمله في الدفاع عن حي بطن الهوى المهدد بالتهجير في بلدة سلوان، وأن التهم التي وُجهت إليه غالباً هي الإخلال بالسلم العام.
وقال أبو دياب إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال منذ صباح اليوم على الناشطين في كل من أحياء سلوان والشيخ جراح، تهدف لتكميم أفواه الناشطين ودب الرعب في قلوبهم، من أجل تنفيذ أجندته ضد ناشطي الأحياء المهددة بالتهجير، فقد بدأوا باعتقال منى الكرد صباح اليوم وتسليم استدعاء تحقيق لشقيقها، ثم اعتقلوا الناشط إياد أبو سنينة وزهير الرجبي أيضاً.
وأكد أبو دياب للقسطل:" أن هذه الحملة موجهة لاعتقال الناشطين، من أصحاب الشعبية التي تصل أصواتهم ويظهرون الحق للعالم، واستهداف الاحتلال هذا إنما هو محاولة لكسر شوكة ومعنويات هؤلاء الناشطين، ولكنها سياسات غير مجدية لا تدل إلا على إفلاس الاحتلال، والمضحك أن التهمة جاهزة لكل هؤلاء الناشطين وهي التحريض على أعمال شغب، ولكنها في الواقع هي تشجيع الناس على الدفاع عن أنفسهم وديارهم".
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات ضد ناشطين في اللجان الشعبية للأحياء المهددة بالتهجير منذ صباح اليوم، ابتدأت بمنى الكرد وتوجيه استدعاء لمحمد الكرد شقيقها الذي لم يكن في المنزل حال مداهمة الاحتلال له، ليسلم نفسه لاحقاً، لمركز شرطة الاحتلال بشارع صلاح الدين الأيوبي وانتهاءً باعتقال زياد الرجبي وهو رئيس الدفاع عن لجنة حي بطن الهوى في سلوان.
وعقب هذا التصعيد الأمني دعت عائلة الكرد لمؤتمر صحفي عاجل أمام منزلها في تمام الخامسة عصر اليوم، للوقوف على استفحال انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين وأهالي هذه الأحياء، في محاولة من الاحتلال لتكميم صوتهم ومنع توثيق الانتهاكات التي تمارس ضدهم ونقل الحقيقة للعالم.
. . .