تأجيل القضية.. قمع وقفة احتجاجية ضد سياسة التهجير القسري من "بطن الهوى"

تأجيل القضية.. قمع وقفة احتجاجية ضد سياسة التهجير القسري من "بطن الهوى"

القدس المحتلة - القسطل: اعتدت شرطة الاحتلال، صباح اليوم الخميس، على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ضد قرار تهجير العائلات المقدسية من حي بطن الهوى في سلوان، أمام المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في شارع صلاح الدين في القدس.

وتأتي تلك الوقفة بالتزامن مع عقد جلسة في المحكمة للنظر في الاستئناف المقدّم من قبل عائلتيْ غيث وأبو ناب ضد قرار تهجيرها من منازلها، حيث أجّلت المحكمة القضية لمدة شهر.

وأوضحت مراسلة القسطل أن المقدسيين شاركوا أهالي بلدة سلوان في الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة المركزية، حيث كانت عناصر شرطة الاحتلال تنتشر في المكان برفقة فرق الخيالة.

وهتف المشاركون ضد الاحتلال مطالبين بوقف عمليات التهجير القسري والترحيل من بيوتهم وأراضيهم لصالح جمعيات استيطانية، وكبّروا في وجه عناصر الشرطة.

من سلوان للشيخ جراح، بدنا نواصل الكفاح"، يا مستوطن يا جبان.. اطلع اطلع من سلوان، من القدس تحية .. للشيخ جراح الحرية .. ولسلوان الحرية، هكذا هتف المشاركون في الوقفة لتقمعهم شرطة الاحتلال وتعتدي عليهم بالضرب الذي طال كبار السن والنساء أيضًا.

وأكدت مراسلتنا أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من؛ باسل دويك ونظام أبو رموز عقب الاعتداء عليهما أمام المحكمة المركزية واقتادتهما لأحد مراكز التحقيق في المدينة.

وقالت  أم رائد بسبوس لـالقسطل”: جئنا اليوم لنعتصم أمام المحكمة ضد تهجيرنا من بيوتنا، هناك ثمانين منزلًا يُريدون أن يستولوا عليها.

وأضافت: منعونا من الاحتجاج، مدوا ايدهم علينا، وين نروح، كم مرة بدنا نتهجر، تهجّرنا في الـ48، ورحنا لحارة الشرف، ومن هناك لسلوان، وين بدنا نروح؟!”.

احنا قاعدين بأرضنا، ولا يمكن نتنزحزح منها مهما حصل، لو بدهم يهدوا البيوت على روسنا احنا قاعدين فيها، تقول أم رائد.

وقالت إن مصير الاحتلال الزوال، لأننا أصحاب الحق والقضية.

يُشار إلى أن حي “بطن الهوى” هو أحد الأحياء الـ12 في بلدة سلوان المقدسية الواقعة جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وهو ضمن ستة أحياء مهدّدة إمّا بالإزالة بشكل كامل أو ترحيل أصحابها الفلسطينيين من منازلهم لصالح جمعيات أو مشاريع استيطانية.

يوجد في هذا الحي أكثر من ثمانين منزلًا يملكُ أصحابها أوامرَ إخلاء لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بذريعة ملكيتهم للأراضي المقامة عليها المنازل منذ عام 1860/ 1880، ما يعني أن نحو 726 مقدسيًا مهددون بالتهجير والطرد.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: