إصابات واعتقالات.. مواجهات مع الاحتلال في باب العامود
القدس المحتلة - القسطل: اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المرابطين من الشبان الذين توجهوا نحو باب العامود للتصدي لمسيرة المستوطنين بقيادة عضو الكنيست"إيتمار بن غبير".
واعتقل جنود الاحتلال عدداً من الشبان بهمجية، وقمعوا المتواجدين من الشبان، وحاولوا إخلاء منطقة باب العامود بالقدس.
وأفادت مراسلة القسطل أن قوات الاحتلال اعتقلت مجموعة كبيرة من الشبان عُرف منهم الفتى سمير سرحان بعد رفعه للعلم الفلسطيني، وكل من الشبان عبد بخاري ومحمود منى ومحمد فاخوري وإياد صبيح من أمام باب العامود في القدس.
وتنوعت أشكال القمع من رش المتظاهرين بغاز الفلفل، والضرب بوحشية، وإلقاء قنابل الغاز والصوت والمطاط، كما رشت سيارات المياه العادمة المتواجدين لتفيت جمعهم. وبالتزامن مع ما يشهده باب العامود من قمعٍ وتنكيل، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف على مدخل حي الشيخ جراح بالقدس.
وصرحت طواقم الهلال الأحمر أنها تعاملت مع 15إصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب العامود، وكان بين الإصابات، إصابتان بالمطاط وخمسة بالغاز، وأربعة بالضرب، وأربعة أخرى بقنابل الصوت، وتم نقل إصابة منها للمستشفى وباقي الإصابات عولجت ميدانياً.
وفي ظل هذه الأحداث صرح الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام بأن المقاومة تتابع ما يجري عن كثب، في كل من القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية، وحذر من مغبة المساس بالأقصى، وحيى المرابطين في القدس على تصديهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه.
وانطلقت دعواتٌ شبابية في القدس تدعو للتواجد باب العامود بالقدس المحتلة، للتصدي لاقتحام المستوطنين وعضو البرلمان المتطرف بن غبير، لمنعه من الوصول للمكان وإقامة “مسيرة الأعلام” الاستفزازية واقتحام المسجد الأقصى.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تضامناً من نوعٍ مختلف، كالذي شهدته في مواجهة القدس الأولى، فقد انطلق وسم #باب_العامود وشهد تفاعلاً واسعا بعد تصدي مقدسيين لعضو الكنيست إيتمار بن غبير.
. . .