حينما يخطف الموت الأم والابن معًا..كيف توفي أفراد عائلة أبو رموز؟
القدس المحتلة - القسطل: قضيا حياتهما معًا، وتوفّيا معًا، لقد كان الله بقلبها رحيمًا، فلم يُرد أن تُفجَع بموته، فأخذ روحيهما معًا بحادث سير صعب شمالي غرب القدس المحتلة.
من القدس حتى الخليل، كانوا ثلاثتهم؛ باسم أبو رموز (25 عامًا)، ووالدته خولة “أم معتز” (53 عامًا)، وحفيدها عز الدين (10 سنوات)، في زيارة للأهل في خليل الرحمن. انتهت الزيارة بعد ساعات من الأحاديث العائلية والاطمئنان على الجميع، ويبدو أنها كانت زيارة الوداع.
كان على باسم أن يُعيد الطفل عز الدين إلى منزل ذويه في كفر عقب شمالي شرق المدينة، استقلّ سيارته باتجاه الشمال، وحينما وصل على مقربة من حاجز “الجيب” العسكري، تعرّضت المركبة لحادث سير صعب.
توفّي باسم ووالدته في المكان وبقي عز الدين على قيد الحياة بحالة حرجة، تم نقله إلى مشفى هداسا عين كارم، حيث يُعالج الآن ووضعه مستقرّ.
تلك الحكاية التي أبلغنا بها الشاب أمجد أبو رموز، وهو ابن شقيقة “أم معتز”، والذي أوضح لـ”القسطل” أن التشييع سيكون من المسجد الأقصى المبارك باتجاه حي رأس العامود ببلدة سلوان.