زوج الشهيدة عفانة: مستمرون في الفعاليات حتى استرداد جثمانها
القدس المحتلة- القسطل: أكد زوج الشهيدة مي عفانة في مقابلة مع القسطل على الاستمرار بالفعاليات الوطنية الهادفة إلى تسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال.
وأوضح أن هذه الفعاليات تتنوع ما بين المسيرات والتضامن في خيمة الاعتصام ورسم أكبر جدارية للشهداء المحتجزة جثامينهم وغيرها، ولن نتوقف عن هذه الفعاليات حتى يسلم الاحتلال جثمان الشهيدة.
كما وأكد على ضرورة تواجد جميع أهالي البلدة في الخيمة، وأضاف أن "تسليم الجثمان هو حق، والتضامن مع أهالي الشهداء هو واجب شرعي، لذلك ندعو جميع الأهالي للتواجد".
يذكر أن أهالي أبو ديس شمال شرق القدس يقيمون خيمة اعتصام في البلدة للمطالبة بتسليم جثمان الشهيدة مي عفانة، ويقمع الاحتلال غالبا هذه الفعاليات وتندلع المواجهات بشكل شبه يومي في أبو ديس.
والشهيدة عفانة استشهدت في منتصف شهر يونيو على مشارف بلدة "حزما" شمالي القدس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن جنود، وقد تركت تنزف لوقت طويل دون تقديم العلاج لها.
والشهيدة عفانة طبيبة صحة نفسية ومحاضرة في كلية جامعة الاستقلال، تبلغ من العمر (29) عاماً وهي أم لطفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات.
وقبل أيام من استشهادها نشرت على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "سوف نبقى هنا وإما شهادة وإما النصر".
وبحسب معطيات مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بشؤون الشهداء والأسرى فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 جثامين أكثر من 250 فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقاً.
. . .