المختص بشؤون الأقصى والقدس محمد الجلاد يتحدث لـ القسطل حول أهمية الرباط في الأقصى غداً
القدس المحتلة- القسطل: ساعات معدودة تفصل المقدسيين عن التصدي لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يوم غداً؛ بحجة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وحول أهمية الرباط يوم غداً قال المختص بشؤون الأقصى والقدس محمد الجلاد في مقابلةٍ مع القسطل إنه "كلما زاد الخطر على المسجد الأقصى المبارك وكثر الاقتحام كلما زادت الحاجة إلى الرباط؛ لأن اليهود يعتبرون المعادلة عددية ويقيسون بناءً على العنصر العددي، فكثرة المرابطين في الأقصى هي إشارة حمراء للاحتلال لعدم الاقتحام، وكلما قل العدد كانت إشارة خضراء لسهولة الاقتحام".
وأضاف الجلاد "في هذا الاقتحام يريد المستوطنون تعويض اقتحام 28 رمضان، فكانوا ينوون تنفيذ اقتحام يصورون من خلاله أنه تم بسط السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وأنه تم التعامل معه على أنه معبد لليهود يقيمون فيه الطقوس كيفما يشاؤون وبالطريقة التي يريدونها، إلا أنه تم إفشال هذا الاقتحام، والآن في 8 ذي الحجة ينوون تعويض ذلك".
وعن قدرة المرابطين على إفشال هذا الاقتحام تابع الجلاد "الحشد والرباط والتواجد الجماهيري والتواجد العددي يوم غداً ضروري جداً؛ وكما نجح المرابطون في إفشال اقتحام 28رمضان هم قادرون أيضاً على إفشال اقتحام الغد بإذن الله، لكن نحن بحاجة إلى تكثيف دعوات الرباط والتواجد في الأقصى".
وأكد الجلاد أنه كلما كان الخطر أعلى فسيكون ثواب الرباط في المسجد الأقصى أكبر، ووضح ذلك قائلاً "ثواب الرباط يوم 8 ذي الحجة أعظم من الرباط يوم 9 ذي الحجة لأن الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى في هذا اليوم أعظم وأكبر، لكن من يستطيع الرباط في المسجد الأقصى بكلا اليومين فليقم بذلك".
. . .