الاحتلال يشرد 14 فرداً من عائلة الدجاني في بلدة الطور
القدس المحتلة- القسطل: عملية هدمٍ قسري جديدة حدثت الأمس في بلدة الطور، تشرد على إثرها 14 فرداً من عائلة الدجاني وأصبحوا ضحايا جديدة لسياسات الاحتلال التهجيرية؛ بعد أن أجبرتهم سلطات الاحتلال على هدم منزلهم قسرياً أو دفع تكاليفٍ باهظة مقابل الهدم.
وقال أحد أفراد العائلة صهيب الدجاني في مقابلةٍ مع القسطل "تسلمنا قرار إخطار من سلطات الاحتلال بأنهم سيقومون بهدم المنزل يوم الأحد المقبل، أو نقوم بهدمه بأيدينا قسرياً، وأخذنا هذا القرار؛ لأن الاحتلال سيطالبنا بدفع تكاليفٍ باهظة جداً تتراوح بين 150- 200 ألف شيقل".
حجة الاحتلال عندما يطالب المقدسيين بهدم منازلهم قسرياً هو عدم الترخيص، وتابع الدجاني "سلطات الاحتلال تمتلك قانوناً في حال أراد أي فرد الحصول على ترخيص بناء لمنزله، وهذا القانون يستغرق سنوات طويلة ويكلف ملايين حتى يحصل عليه الفرد المقدسي... هذا إذا استطاع الحصول عليه".
وحول مشاعرهم في هذه الأوقات، أضاف الدجاني "تبلغ مساحة المنزل 200 متراً، تعيش فيه 3 عائلات مكونة من 14 فرداً، وأصعب شيء أن أن يرى طفل صغير المنزل الذي عاش فيه أجمل أيام طفولته يهدم أمام عينيه!".
على الرغم من تشردهم ومستقبلهم الذي أصبح بلا مأوى إلا أنهم أكدوا على الثبات والصمود في الأرض، وقال " نحن هنا في القدس من الصعب جداً أن نحلم ببناء منزل والاستقرار فيه وهذه ضريبة العيش في القدس.. لكن نحن صامدون هنا، صامدون إلى الأبد".
. . .