مستوطنون يرفعون علم دولة الاحتلال في ساحات الأقصى.. ودعوات لرفعه في الاقتحام المسائي
القدس المحتلة- القسطل: اقتحم 660 مستوطناً باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، عبر باب المغاربة، بحراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال التي انتشرت بكثافة في ساحاته وضيقت على المصلين، بذريعة إحياء أعيادهم اليهودية
وأفاد مراسل القسطل أن مستوطنين رفعوا علم دولة الاحتلال "الإسرائيلي" في ساحات المسجد الأقصى، 3 مرات خلال جولة الاقتحامات الصباحية، وأكد أنه انتهاك صارخ لحرمة الأقصى، وتطور خطير في سياق محاولة الاحتلال ترسيخ معادلات جديدة في المسجد.
ودعت جمعيات استيطانية لرفع علم الاحتلال مرة أخرى، خلال اقتحام المسجد الأقصى في الفترة المسائية لاقتحام اليوم.
وقال مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب إن "الاحتلال حوّل المسجد الأقصى لثكنة عسكرية كاملة والوضع في داخله سيء جداً، والاقتحامات بالجملة وهناك استباحة كاملة للمسجد".
وأثناء الاقتحام الذي استمر على شكل مجموعات، أدى المقتحمون طقوسهم التلمودية، والتقطوا الصور التذكارية، واحتفل مستوطنان بزفافهما بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال شاباً من باحات المسجد الأقصى؛ بحجة أدائه الصلاة في الأقصى بالتزامن مع الاقتحام.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين إلى الأقصى، والتضييق عليهم واحتجاز هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وعند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، أدى المقتحمون طقوس تلمودية علنية بحراسة من شرطة الاحتلال.
وكانت ما تسمى منظمات “الهيكل” قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات لساحات المسجد المبارك، خلال أيلول الجاري؛ بحجة إحياء أعيادهم، وسيكون ذلك بحمايةٍ مشددة من شرطة الاحتلال.
وخلال هذه الأعياد، شهد المسجد الأقصى وما زال تصاعداً غير مسبوق في أعداد المقتحمين، وانتهاكات بالجملة لحرمة المسجد، وسط تضييقات مشددة على المصلين ومنعهم من الصلاة في الساحات أثناء مرور المقتحمين.
. . .