أجبره الاحتلال على هدم منزله ثم أبعده عن الأقصى.. حكاية الحارس أحمد الدلال

أجبره الاحتلال على هدم منزله ثم أبعده عن الأقصى.. حكاية الحارس أحمد الدلال
القدس المحتلة- القسطل: هدم منزله قسراً قبل عدة أسابيع، ثم أبعده الاحتلال عن المسجد الأقصى لمدة 10 أيام، وفرض عليه غرامة مالية في حال تواجد بالقرب من أحد أبوابه بعد انتهاء الإبعاد، هذا ما حصل مع حارس الأقصى أحمد الدلال الذي يواجه التنكيل من "الاحتلال الإسرائيلي". وروى الدولال تفاصيل ما حدث معه لـ القسطل قائلاً "نسكن هنا منذ عام 2008، وفجأة أجبرتنا سلطات الاحتلال على ترخيص المنزل، وأصدرت بحقنا قرار مخالفة بقيمة 500 شيقل شهرياً". وأضاف "مؤخراً توقفوا عن عمل ترخيص وأجبروننا على الهدم القسري، وهددونا في حال قامت قوات الاحتلال بالهدم فسوف ندفع غرامة مالية بقيمة 70 ألف شيقل، لذلك اضططرت أن أهدم منزلي بيدي". وأوضح الدلال أن هذه سياسة هي تنكيل وتهجير، فبعد أن علمت سلطات الاحتلال أنه موظف بالمسجد الأقصى أبعدته عنه 10 أيام؛ بحجة معرقلته لعمل الشرطة ومضايقة المستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى. وأكمل "فرضوا بحقي غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل في حال تواجدت بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى مثل "باب السلسلة، المجلس، حطة، فيصل، الأسباط"، ومنعوني من التواجد هناك بتاتاً بعد إنتهاء الـ 10 أيام، وأمضوني على ورقة في مركز تحقيق "القشلة" أن أدفع 5 آلاف شيقل في حال تواجدت بالقرب من أسوار البلدة القديمة". وحول شعوره عندما تسلم هذه القرارت وهدم منزله بيده، وصف مردداً "كان صعب جداً قرار الهدم القسري من قبل قوات الاحتلال، فاضطرت للهدم بيدي.. وهذا ظلم وحزن وشعور لا يوصف، حتى أولادي وزوجتي بكوا وأصبحنا الآن بلا مأوى".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: