أوقفوه وشتموه ثم اعتدوا عليه بالضرب.. تفاصيل ما حدث مع الشاب المقدسي عدي دنديس
القدس المحتلة- القسطل: في ساعات الليل المتأخرة من يوم السبت الماضي، أوقفت قوات الاحتلال الشاب المقدسي عدي دنديس وهو في طريق العودة لمدينة القدس، ثم شتمته واعتدت عليه بالضرب المبرح، واحتجزته لمدة ساعاتٍ، في محيط حاجز الزّعيم شمال شرق القدس.
وروى الشاب المقدسي عدي دنديس لـ القسطل تفاصيل ما حدث، قائلاً "مساء يوم السبت كنت عائداً من مدينة أريحا مع مجموعة من أصدقائي، وعندما وصلنا حاجز الزّعيم طلبت منّا قوات الاحتلال التوقف".
وأضاف "كان هناك 4 جنود عرب، قاموا بتفتيش هوياتنا وعندما علموا بوجود ملفات أمنية قديمة بحقنا أنزلونا من المركبة، وقاموا بإجراء تفتيشات مشددة، ثم وجهوا لنا الشتائم ورددوا عبارة "أنت بدون كرامة".
بعد سماعه لهذه الشتائم لم يستطع الصمت، ما أدى لاندلاع مناوشاتٍ بينه وبين قوات الاحتلال، 3 من هؤلاء الجنود هم عرب، ورابعتهم روسي، ثم اعتدوا عليه بالضرب المبرح، واحتجزوه في غرفةٍ مغلقةٍ لمدة تتجاوز الـ 4 ساعات دون تقديم أي علاج لجروحه، حسب ما أوضح دنديس.
وبعد ساعاتٍ من احتجازه، قاموا بنقله إلى مركز شرطة البريد، وهناك لم يسأله أحد عن سبب تواجده أو سبب الدماء والكدمات التي تملأ جسده ووجهه.
وتابع دنديس "في تمام الساعة السابعة صباحاً أفرجوا عني دون أي تحقيق... للأسف الجنود الذين اعتدوا علي هم عرب، وأعتقد أن ما يحدث في مدينة القدس من ضرب ومشاكل سببه الجنود العرب".
وقال شقيقه عبادة دنديس لـ القسطل إن "الاعتداء الذي تعرض له شقيقي عدي فقط لأنه مقدسي، فبعد أن تم فحص هويته ووجدوا أن لديه خلفية أمنية اعتدوا عليه وشتموه فقط لأنه مقدسي".
وأشار إلى أنه "من المخجل جداً وجود جنود عرب في الجيش "الإسرائيلي".
. . .