الاحتلال يعتقل مراسلي القسطل بعد الاعتداء عليهما بالضرب في باب العامود

الاحتلال يعتقل مراسلي القسطل بعد الاعتداء عليهما بالضرب في باب العامود
القدس المحتلة- القسطل: اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم مراسل القسطل أحمد أبو صبيح، ومراسلة القسطل نسرين سالم بعد الاعتداء عليهما بالضرب، أثناء تغطية المواجهات المندلعة في منطقة باب العامود. وأفاد شهود لـ القسطل أن قوات الاحتلال اعتدت على مراسل القسطل أحمد أبو صبيح أثناء تغطيته للأحداث، وشقّت ملابسه، ثم اعتقلته، وبالتزامن مع ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على مراسلة القسطل نسرين سالم بالضرب، والسّحل، ثم اعتقلتها. وأفادت والدتها لمياء سالم أن قوات الاحتلال اعتقلت ابنتيها الإعلامية نسرين، وشقيقتها ساجدة عقب الاعتداء عليهما بالضرب، والسّحل بطريقةٍ وحشية. وأكدت سالم على أن الاحتلال قام باعتقال ابنتها الإعلامية نسرين حتى لا تُكشف الحقائق، ولا يشاهد العالم الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال في القدس، وبينت أن ابنتها نسرين تقوم بتغطية الأحداث في منطقة باب العامود بشكلٍ يومي. وأوضحت في مقابلةٍ مع مركز معلومات وادي حلوة أن ابنتها ساجدة تعاني من أزمة بالقلب، وأن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء عليها بشكٍل وحشي. وأشارت سالم إلى أن كافة المعتقلين الذين اعتقلهم الاحتلال من منطقة باب العامود خلال الأيام الأخيرة لم يتجاوز عمرهم الـ 16 عاماً، وهم قاصرين، ويتم الاعتداء عليهم بشكلٍ وحشي. وقال المحامي محمد محمود لـ القسطل إنه "تمت إحالة الصحفيان أحمد أبو صبيح، ونسرين سالم، وشقيقتها ساجدة إلى التحقيق؛ بتهمة الإعتداء على شرطة الاحتلال".  ويعتقد محمود أنه سيصدر بحقهم قراراً خلال الساعتين القادمتين. يذكر أن المواجهات قد اندلعت بالتزامن مع إحياء الأهالي ذكرى المولد النبوي الشريف، بعد أن اعتدت قوات الاحتلال على طفلٍ مقدسي بالضرب على وجهه، في منطقة باب العامود. وفي ذات الوقت، اقتحمت شرطة الاحتلال ظهر اليوم باحات المسجد الأقصى، وضيّقت على المصلين والأهالي المحتفلين بذكرى المولد النبوي، ومنعت جلوسهم على المصاطب؛ من أجل تأمين اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: