سمير أبو نعمة.. عميد الأسرى المقدسيين يدخل عامه الاعتقالي الــ36
القدس المحتلة - القسطل: دخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (61 عامًا) اليوم الأربعاء، عامه الاعتقالي الـ36 على التوالي داخل سجون الاحتلال.
ويعتبر أبو نعمة أقدم أسير مقدسي داخل قلاع الأسر، وعميد الأسرى المقدسيين وأحد جنرالات الصّبر الذي ما زال يواجه السجّان، وغاب اسمه من صفقات تحرّر الأسرى.
اعتُقل أبو نعمة في الـ20 من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 1986 من أحد المحال في شارع صلاح الدين بالقدس، بعد الاعتداء عليه بالضرب، وكان حينها يبلغ من العمر نحو 26 عاماً، واقتيد لمركز تحقيق “المسكوبية” غربي المدينة لاستجوابه.
وبعد شهور من التحقيقات القاسية، تم الحكم على أبو نعمة بالسجن مدى الحياة، بعدما اتّهم بالانتماء لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وتفجير باص 18 في شارع يافا عام 1983، كما اتّهم بتزويد منفّذي عملية “باب المغاربة” بالسلاح.
هدم الاحتلال منزل عائلة الأسير في بلدة أبو ديس شرق العاصمة في كانون أول/ ديسبمر عام 1986، رغم أنه ليس ملكًا لهم.
وكان من المفترض أن يخرج الأسير أبو نعمة ضمن صفقة وفاء الأحراء، فأفراد مجموعته أُفرج عنهم جميعهم “طارق حليسي، عبد الناصر حليسي، إبراهيم عليان، حازم عسيلة”، وبقي وحده يواجه السجن والسجان والظروف الصعبة.
أبو نعمة كان من بين الأسرى الفلسطينيين الذين تعرّضوا للعزل والعقوبات بسبب مشاركتهم في خطوات نضالية احتجاجاً على سياسات مصلحة السجون من خلال الإضراب الفتوح عن الطعام أو إعادة الوجبات.