شرطة الاحتلال تُفرج عن الرجبي شرط إبعاده
القدس المحتلة - القسطل: خرج سفيان الرجبي من منزله في البلدة القديمة باتّجاه المسجد الأقصى بالتزامن مع رفع آذان العصر (أمس الأحد)، حيث أوقفه أحد عناصر شرطة الاحتلال المتمركزة عند “باب الغوانمة” لاحتجاز هويته، وكان برفقة طفله وأطفال إخوته.
يقول سفيان الرجبي في حديثه لـ”القسطل”: “إنه سلّم هويته للشرطي، فمعظم من يدخل المسجد الأقصى يسلّم هويته لشرطة الاحتلال عند الأبواب، ويُعيدها عقب انتهائه من الصلاة وخروجه منه كنوع من التضييق على المصلين”.
ويضيف أن الشرطي قال له عقب احتجاز هويته “فلتحضّر نفسك لتسلْم مخالفة”، قلت له: “لم تُخالفني وأنا أضعها”، فردّ عليه الشرطي “تبلْي!”.
هنا استفزّ الشرطي الرجبي، وحصلت مشادّات كلامية ما بين الطرفين، وتدخّلت عناصر أخرى من شرطة الاحتلال ليتم الاعتداء بالدّفع والضرب على سفيان الذي كان برفقة أربعة أطفاله وأبناء إخوته (أعوامهم ما بين أربع إلى سبع سنوات).
الأطفال وبحسب من كانوا في الحدث، بكوا عندما رأوا سفيان يُضرب من قبل عناصر الاحتلال ويقاومهم، ولم يأبهوا بهم أبدًا بل اعتقلوه أمام أعينهم، واقتادوه إلى مركز تحقيق “القشلة” غرب القدس المحتلة.
يوضح الرجبي أن التحقيق معه دار حول تواجده المستمر في المسجد الأقصى، حيث أكد أنه يحق له الصلاة في المسجد متى أراد ذلك، ثم أُفرج عنه مساء أمس بكفالة مالية، وإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع.