ضُرب وأُبعد عن المقبرة.. المقدسي خلف: سنستمر في الدفاع عن مقدساتنا
القدس المحتلة - القسطل: وقف المقدسيّ موسى خلف مدافعًا عن المقبرة التي تتعرّض لانتهاكات متواصلة، المقبرة التي ستُقام فوق قبورها حدائق توراتية لخدمة المستوطنين، فتلقّى الضرب والتنكيل والاعتقال وأخيرًا الإبعاد.
يقول خلف وهو من سكان البلدة القديمة في حديثه لـ”القسطل” إن مجموعة من النسوة والشبّان المقدسيين تجمّعوا أمس لحماية مقبرة الشهداء (الامتداد الشمالي للمقبرة اليوسفية) من أعمال التجريف التي تقوم بها “سلطة الطبيعة” بحماية شرطة الاحتلال.
ويضيف أن مناوشات حصلت ما بين شرطة الاحتلال والمقدسيين في المكان، ما أدى للاعتداء عليه بالضرب، واعتقاله، ثم اقتياده لمركز التحقيق في القدس.
ويوضح: “مكثت نحو ثلاث ساعات ونصف في التحقيق، حيث وجهوا لي تهمة عرقلة عمل الشرطة في المقبرة، ثم أفرجوا عني بشروط مقيّدة”.
تم الإفراج عن خلف شرط إبعاده مدة 15 يومًا عن مقبرة اليوسفية، وإذا لم يلتزم بالإبعاد فستنفّذ بحقه عقوبة السجن ودفع مبلغ 5 آلاف شيقل.
بسبب الضرب الذي لحق به من قبل قوات الاحتلال، أُصيب خلف بتمزّق في الأوتار وبعض الرضوض في جسده، ورغم ذلك قال: “قراراتهم ظالمة، لكننا سنستمر بالنضال، ولن نكل ولن نمل، وسندافع عن مقدساتنا ما حيينا”.