أم الأسير المُضرب القواسمي: أتمنى أن أصلي مع ابني سجدة شكر بالأقصى
القدس المحتلة - القسطل: بألمٍ وحُرقة ولملمةُ جراحٍ تُخفيها خلف صوتها الحزين، قالت أم الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي إن قضيته تحتاج لموقف جاد الآن لإنقاذ حياته، لا بعد فقْده.
وقالت أم الأسير القواسمي لـ”القسطل” ضمن برنامج “مع المرابطة” إن نجلها يواصل إضرابه (لليوم الـ101 على التوالي) حتى ينال حريّته وينتهي اعتقاله الإداري الذي فرضته عليها سلطات الاحتلال.
وأضافت: “أتمنى أن يتم الإفراج عن مقداد وجميع الأسرى المضربين، والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأن أصلي مع نجلي سجدة شكر في باحات المسجد الأقصى المبارك”.
وأشارت أم مقداد إلى تقصير الأمة في قضية الأسرى الستة المضربين عن الطعام، مؤكدة أنهم في معيّة الله، وقالت: “نريد موقفًا جادًا لإنقاذ حياة مقداد في حياته وليس ما بعد فقده”.
يشار إلى أن الأسير القواسمي (24 عامًا) من مدينة الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رغم وضعه الصحيّ الصعب والمقلق.
ويعاني الأسير من نقص حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن وقد يتعرض للموت المفاجئ في أية لحظة، وفقًا لبيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين.