اعتدوا عليه حتى حَطَموا أسنانه.. هذا ما جرى مع المقدسي معتصم الرجبي
القدس المحتلة- القسطل: كان يمشي بالقرب من منزله في حي باب حطة، اعتدت عليه قوات الاحتلال بالضرب المُبرح حتى حَطَمت أسنانه، ثم اقتادته إلى مركز التحقيق، هذا ما حدث مساء أمس مع الشاب المقدسي معتصم الرجبي، من البلدة القديمة.
وروى الشاب معتصم الرجبي لـ القسطل تفاصيل ما حدث معه، قائلاً "كنت أتمشى في حي باب حطة بالقرب من المنزل، وكان هناك مجموعة من قوات الاحتلال، فجأةً هاجمونا أنا وشاب آخر دون سبب، واعتدوا علينا بالضرب المُبرح حتى امتلأت شوارع الحي بالدماء".
نتيجةً للضرب المُبرح الذي تعرض له الرجبي، تكسرت أسنانه، وأصيب إصابة بالغة في الفم، لكن قوات الاحتلال لم تحوّله للعلاج بل اقتادته لمركز التحقيق، وواصلت الاعتداء عليه أثناء الطريق.
وأضاف "لم يكتفوا بالاعتداء علينا في الحي، بل واصلوا الضرب أثناء الطريق.. وعندما أفرجوا عنّي، ذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج، خلعوا لي أحد الأسنان في الفك العلوي، وأخبروني أن الفك السفلي قد كُسر؛ وركبّوا لي جسر حديدي لإصلاحه".
وكانت مواجهات قد اندلعت مساء أمس بين الشبان وقوات من شرطة الاحتلال، في حي باب حطة، واعتقلت قوات الاحتلال كلاً من؛ معتصم الرجبي، ومحمد الرازم، وبهاء دعنا، واقتادتهم للتحقيق في أحد مراكزها، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المُبرح.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مقدسيين معظمهم من القاصرين ما دون الـ18 عاماً خلال المواجهات التي اندلعت أمس في القدس رداً على انتهاكات الاحتلال في المقابر.
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير