الشيخ عكرمة صبري يدعو عائلات الشيخ جراح لرفض التسوية كواجب وطنيّ وشرعيّ
القدس المحتلة - القسطل: دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عائلات الشيخ جراح لرفض التسوية المطروحة من قبل سلطات الاحتلال بالمطلق، باعتبارها تسليم البلاد للاحتلال.
وشدد على أن الموقف الرافض للتسوية هو الموقف والواجب الوطني والشرعي، وقال “إن خطورة هذه التسوية بتملك الاحتلال لأراضي الشيخ جراح ستمكنه من محاصرة المسجد الأقصى من الجهة الشمالية والسعي لمحاصرته من الجهة الجنوبية كحي سلوان”.
وأضاف أن أي خطوة يقوم بها الاحتلال تصب في تهويد المدينة لتكون عاصمة لليهود في العالم وليس عاصمة لـ"إسرائيل"، الأمر الذي لن يتحقق بإذن الله.
وأشار إلى أن المحكمة العليا كعادتها تحكم أو تقترح أي حكم او اقتراح لصالح الجماعات اليهودية، موضحًا أن "ملخص التسوية أن تعترف عائلات الشيخ جراح بملكية الأرض للجماعات اليهودية ثم مقابل ذلك يعطوا العائلات المقدسية حماية كمستأجرين للبيوت التي هم فيها وللدرجة الثانية، بمعنى بعد موت الأم والأب تنتهي الحماية".
وثمن الشيخ موقف السكان الرافضين لأي تسوية في الشيخ جراح، وأثنى على ثباتهم ووحدة موقفهم، مؤكدًا أن موقفهم المشرف يعزز حقهم في بيوتهم.
وقال إن “العائلات المقدسية رفضت، واعتبرته إجحاف بحقها وتصر على بحث ملكية الأرض وألا يكون لليهود أي تملك فيها، فلو كانت الجماعات اليهودية مالكة الأرض لأخلوا المنازل منذ 1972 لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ملكيتهم”.