لماذا يُلاحق الاحتلال الشيخ المقدسيّ عبد الرحمن بكيرات؟
القدس المحتلة - القسطل: تُلاحق سلطات الاحتلال الشيخ المقدسي عبد الرحمن بكيرات، إثر نشاطاته وفعالياته القرآنية والدروس الدينية، وتتهمه بتهمٍ باطلة.
بكيرات أسير محرّر، اعتُقل عدّة مرّات خلال إعطائه دروس القرآن ضمن مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى، إضافة إلى سجنه لمدة عام ونصف عام 2008 إثر الفعاليات الدينية والقرآنية التي ينشط بها.
اعتقلت قوات الاحتلال بكيرات في الـ24 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتم احتجازه لخمسة أيام على ذمّة التحقيق معه، ثم أُفرج عنه بعدما أنكر كل التّهم التي وُجّت إليه.
يقول بكيرات لـ”القسطل”: “تم استدعائي للتحقيق على قضايا لا علاقة لي بها، وأنكرتها كلها، تتعلّق بالتواصل مع جهات مُعادية، وعميل أجنبي، والانتماء لحركة حماس”.
وأضاف أن كل اعتقالاته يعلم بأنها تتعلّق بنشاطاته في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم سواء في المدارس أو المساجد أو في أي مكان آخر.
وأكد بكيرات أن القرآن في عقيدتنا لا يُمكن التنازل عنه، وقال لمحققي الاحتلال “حتى لو حبستوني حيكون في السجن حلقات تحفيظ قرآن”.
نجله معتقل منذ رمضان الماضي..
اعتقلت قوات الاحتلال أبناء الشيخ بكيرات الثلاثة (توأم)، خلال أحداث باب العامود في رمضان الماضي، حيث خضعوا للتحقيق لمدة 12 يومًا، وتم الإفراج عن اثنين منهم، فيما بقي صالح رهن الااعتقال.
يقول بكيرات: “تم تمديد اعتقال ابني صالح (19 عامًا) حتى اليوم، وينتظر محاكمته خلال شهر كانون أول القادم، ويحتجزه الاحتلال في سجن ريمون، ونتمنى فرجًا قريبًا له”.
اتهم الاحتلال صالح بطرد مستوطن خلال أحداث باب العامود في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى الإخلال بالنظام العام في القدس.
يقول الشيخ عبد الرحمن بكيرات إن هناك العشرات من الشبان المقدسيين المخلصين لوطنهم، يحتجزهم الاحتلال في سجونه في هذا الوقت، حيث يتهمهم بالمشاركة في هبات باب العامود والشيخ جراح، وكانوا ممن دافعوا عن القدس والأقصى دون الانتماء لأي تنظيم.