بالأسماء.. يديعوت تكشف عن مشروع تطبيعي في القدس متستر بمبدأ "تعلم اللغات"
القدس المحتلة- القسطل: كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مشروع تطبيعي في القدس المحتلة تحت شعار "تعلم اللغات"، يشارك فيه مجموعة صغيرة من "الإسرائيليين" والفلسطينيين.
وبحسب يديعوت، يسعى المشروع لسد فجوة اللغة العبرية والعربية من خلال التعلم بالمحادثة، أما الهدف الرئيسي فهو كسر حاجز الخوف من التطبيع بين الطرفين.
تقول المستوطنة مايا جيز، التي بدأت المشروع في عام 2019 مع سحر مخيمر، مدربة رياضية فلسطينية، إن التدريبات اللغوية هي "عبور للحدود الذهنية" بين الطرفين.
وقالت إن الفلسطينيين و"الإسرائيليين" المشاركين في البرنامج يتشاركون "نفس الإحراج من التحدث و ... (يمكنهم) كسر حاجز الخوف هذا معاً".
جميلة خوري، فلسطينية من سكان القدس، قالت إن تعلم العبرية يمكن أن يساعدها وغيرها على "الاندماج بشكل جيد في المجتمع وإيجاد فرصة عمل في مجال جيد".
وقال المستوطن إيلي بينيتا إن تعلم اللغة يتحدث عن الكثير من التعايش، وإن هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى نوع من الروتين السلمي للحياة هنا في هذه المنطقة التي نعيش فيها".
ولجأت المؤسسات الثقافية التابعة للاحتلال في السنوات الأخيرة إلى تصميم مشاريع تعلم اللغة العبرية بهدف تطبيع الفلسطيني مع الوجود الاحتلالي في القدس، بل والسعي إلى الاندماج في البيئة الاستعمارية، بحثا عن ما تسمى "فرص حياة".
. . .