رصاصة الاحتلال تسبّبت له بنزيفٍ داخلي .. الطفل داود ما زال يرقد في المشفى
القدس المحتلة - القسطل: أصابت قوات الاحتلال يوم أمس طفلًا فلسطينيًا برصاصها من بلدة بدّو شمالي غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابته بنزيف على الرئة.
وقال فهمي بدوان- والد الطفل- لـ”القسطل” إنه كان مع أبنائه في صلاة الجمعة أمس، والتي أُقيمت في ملعب مدرسة الملك غازي في بلدة بدّو للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء”.
وأضاف أنه عقب انتهاء الصلاة، توجه الأهالي إلى خيمة الاعتصام والتي أُقيمت منذ استشهاد الشبّان الثلاثة؛ أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان، ثم توجه فهمي بدوان إلى عمله، ولم يعرف ما الذي حصل فيما بعد.
عقب ساعات، علِم بدوان بإصابة نجله داود (14 عامًا) برصاصة مطاطية خلال مواجهات مع الاحتلال في البلدة، حيث كانت الإصابة في القسم العلوي من الجسد، ونُقل على إثرها على الفور إلى مشفى رام الله.
وبيّن بدوان أن ابنه أُصيب بنزيف داخلي في الرئة، وقال: “الحمد لله داود بخير اليوم، أفضل من أمس، لكنه ما زال يرقد في المشفى للمراقبة”.
يشار إلى أن أهالي بدّو ما زالوا مستمرين في حملة المطالبة باسترداد جثامين أبنائهم الشهداء، ويعتصمون في خيمة أُقيمت لاستقبال المساندين والمتضامنين معهم.
يذكر أن شهداء بدّو الثلاثة هم؛ أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان، ثلاثتهم ارتقوا في منطقة عين عجب ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في السادس والعشرين من أيلول الماضي.