إثر مقتل شاب.. اتفاق عطوة بين عائلتي أبو ريالة ودرويش في العيساوية
القدس المحتلة- القسطل: أفاد مراسل القسطل عن توجه جاهة من وجهاء القدس، و أهل سلوان، و الحراك الوطني الاجتماعي، ووجهاء القدس عامة إلى بلدة العيساوية؛ إثر مقتل الشاب المقدسي (فادي عثمان درويش)، أثناء شجار عائلي اندلع في البلدة، يوم الأربعاء الماضي.
وانتهت العطوة العشائرية بين آل أبو ريالة وآل درويش بدفع ألف دينار فراش عطوة، ودفع خمسة آلاف دينار بدل مصاريف قبر، ودفع مائة ألف دينار من الدية.
فيما اتفقت الجاهة المقبلة و المستقبلة على إجلاء كل من صابر وأولاده، خليل عبد وأولاده، بلال وأولاده، جلال وأولاده، وأولاد علي كل من محمد علي ومنصور علي، وأولاد جراح جميعهم، ووعد، خارج نطاق القدس وتضم زعيم، ويسمح لهم بالتجول داخل القدس للذهاب إلى أعمالهم دون الاقتراب من البلدة ومحيطها.
وقررت العطوة إبقاء سعد (الجريح) في البلدة دون شروط أو قيود، أما الإناث "أخواتهم وزوجاتهم وبناتهم" فلا يشملهن صك العطوة .
وأشارت العطوة إلى أن الذين سيبقون في داخل البلدة هم: زياد وأولاده، مطيع وأولاده، محمود وإخوانه وأولادهم؛ بشرط السلوك من الطريق الشرقية و المدخل الشرقي للبلدة، و عدم استخدامهم المدخل الغربي، واستخدام صناديق المرضى خارج البلدة.
و قد تم أُخذ عطوة لمدة سنة من تاريخ اليوم (13/ تشرين الثاني/2021).
يذكر أن شجاراً قد اندلع بين عدة أشخاص في العيساوية مساء يوم الأربعاء الماضي، وأُصيب الشاب فادي عثمان درويش بجروح أُدخل على إثرها للمشفى، ثم أُعلن عن وفاته إثر إصابته البالغة.
وكانت قد أكدت مصادر محلية لـ القطسل أنه أُصيب جراء تعرّضه للطعن، وأُضرمت النيران في أحد المنازل في البلدة إثر الشجار العائلي الذي حصل، ما دعا المقدسيين إلى إطلاق مناشدات لأهل الإصلاح بالتوجه للبلدة وإنهاء الشجار.
كما انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لضبط النفس ودرء الفتن، وكتبوا عبر صفحاتهم “اللهم احفظ العيساوية.. اللهم جنّبنا الفتن”.