الباحث الجعبري يؤكد على استهداف الاحتلال المتواصل لـ "باب الجديد"
القدس المحتلة- القسطل: أكد الباحث في جمعية الدراسات العربية مازن الجعبري أن بلدية الاحتلال تعمل ليلاً نهاراً من أجل تهويد البلدة القديمة، بما فيها تطبيع الأنشطة الثقافية والفنية؛ بهدف إعطاء صبغة جديدة لهوية المدينة.
وقال في مقابلةٍ مع القسطل "منذ عدة سنوات تُركز بلدية الاحتلال في أنشطتها على باب الجديد؛ وذلك بسبب قربه من مقر البلدية وحدود الخط الأخضر".
وتابع الجعبري "وذلك في محاولةٍ منها لمحو الخط الأخضر وفتح امتداد ثقافي مع شارع يافا و"ماميلا" إلى باب الجديد وصولاً للبلدة القديمة".
وأشار إلى أن بلدية الاحتلال نظمت مساء أمس نشاط ثقافي صهيوني حول حياة مُجرم الحرب "اليعازر شاكيد"، والذي تحدث خلال الفعالية عن ذكرياته حول قتل الفلسطينيين واللبنانيين أثناء الغزو "الإسرائيلي" عام ١٩٨٢.
وكان الجعبري قد كتب عبر حسابه على الفيسبوك متسائلاً "نستغرب من هذا الصمت المُطبق من قبل البطريركيات وهذه الفعاليات التي تجري في عقر دارهم، وصُعقنا من عدد المحال الفلسطينية في "باب جديد" التي تشارك بالفعاليات مقابل حفنة من الشواقل!".
وأكد الجعبري لـ القسطل أن "هذه النشاطات بعيدة كل البعد عن هويتنا وتتنافى مع تاريخنا وثقافتنا، وتهدف إلى تهويد جذور الوجود المسيحي في البلدة القديمة وخاصة في "حارة النصارى".
. . .