الاحتلال يزيل اللافتات عن منزل الشهيد أبو شخيدم ويفرض تشديدات على حاجز مخيم شعفاط
القدس المحتلة- القسطل: فرضت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء تشديدات، على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس.
وأفاد مراسل القسطل أن قوات الاحتلال استنفرت على حاجز المخيم، وفرضت تشديدات ما تسبب بأزمةٍ مرورية.
وتابع أنه "قامت قوات الاحتلال باستهداف روضة أطفال تُسمى "أجيال"، بقنابل الغاز في المخيم".
ومن جهةٍ أخرى، أزالت قوات الاحتلال اللافتات المعلقة على منزل الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم.
وأوضح المحامي مدحت ديبة لـ القسطل أن قوات الاحتلال أزالت اللافتات عن منزل الشهيد أبو شخيدم، ولكنها لم تشرع بأخذ قياسات المنزل.
وأكد ديبة أن قوات الاحتلال أفرجت مساء أمس عن زوجة الشهيد أبو شخيدم بعد سبع ساعات متواصلة من التحقيق، كما أفرجت أيضاً عن ابنته آية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت زوجة الشهيد أبو شخيدم بعد استجوابها في "معبر اللنبي" خلال عودتها من الأردن، ثم حولتها للتحقيق في مركز المسكوبية.
كما استدعت ابنته الكبرى آية للتحقيق، للمرة الثانية على التوالي، عقب ساعات من الإفراج عنها.
ومنذ يومين، يشهد مخيم شعفاط شمال شرق القدس مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب إعلان استشهاد فادي أبو شخيدم (42 عاماً).
والذي استُشهد بعد تنفيذه اشتباكاً مسلحاً صباح الأحد الماضي، في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس، وأسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين.
ومنذ لحظة استشهاده، اقتحمت قوات الاحتلال بناية عائلة الشهيد أبو شخيدم في مخيم شعفاط، واعتدت على عائلته واحتجزتهم في غرفة لمدة تجاوزت ساعتين ونصف، كما دمرت وحطمت محتويات المنازل.
وقد اعتقلت أشقائه الثلاثة، وابنته، وابنه، وابن شقيقه وأفرجت عنهم بعد ساعات من التحقيق، واستدعت والدته وخاله للتحقيق.
كما اقتحمت قوات أمن الاحتلال المدرسة الرشيدية في القدس، حيث كان يعمل الشهيد مدرسًا للتربية الإسلامية، واعتقلت شابًا من أمام مبنى المدرسة.
. . .