هدمٌ قسريٌ جديد في صور باهر.. عائلة دَبْش: تشرَّدنا في البرد القارِس

هدمٌ قسريٌ جديد في صور باهر.. عائلة دَبْش: تشرَّدنا في البرد القارِس
القدس المحتلة- القسطل: "أصبحنا بلا مأوى.. تشرَّدنا في ظل البرد القارِس"، هكذا انتهى عام 2021 لدى عائلة دَبْش المقدسية، بعد أن أجبرتهم سلطات الاحتلال على هدم منزلهم قسراً، في صور باهر جنوب شرق العاصمة المحتلة. بيتٌ مكونٌ من 6 غرف، عاشوا فيه أجمل أيامهم وذكرياتهم لمدة 6 سنوات، ساحته شهدت أجمل اللحظات العائلية؛ لكن هذا الدفء والأمان تحوَّل إلى ركام، بقرارٍ ظالم من سلطات الاحتلال. تقول صاحبة المنزل بشرى دبش لـ القسطل: "نعيش في هذا المنزل منذ 6 سنوات، أنا وزوجي وأطفالنا التسعة، على مدار هذه السنوات أخطرتنا حكومة الاحتلال بهدم المنزل؛ بحجة عدم الترخيص". وتبيَّن دَبْش أن بلدية الاحتلال طالبتهم العام الماضي بدفع غرامة مالية بقيمة 25 ألف شيقل، وتضيف: "أثناء قيامنا بدفع المخالفة.. جاءت شرطة الاحتلال لمنزلنا قبل نحو 20 يوم، وسلمتنا أمر الهدم". توجهت العائلة أكثر من مرة لبلدية الاحتلال من أجل إلغاء أمر الهدم لكن دون جدوى، ووضعتهم أمام خيارين؛ إمّا الهدم القسري، أو هدم آلياتها مقابل دفع كافة التكاليف المترتبة على ذلك، والتي تبلغ 100 ألف شيقل. وتتابع دَبْش بحرقةٍ كبيرة: "أصبحنا دون مأوى، تشرَّدنا في ظل البرد القارس، نتنقل من منزلٍ لآخر، نعيش في ظروف صعبةٍ، ونهدم منزلنا بأيدينا، لدينا الكثير من الأطفال ولا نعلم ماذا نفعل.. الله وحده يعلم في حالنا.. عدا عن الضرائب التي ندفعها". وأوضحت أن ما يحدث هو ضريبة العيش في المدينة المُقدسة، مرددة: "هذه سياسة تهجير من أجل إخراجنا من أرضنا، ولكن نحن صامدون هنا، ولن نخرج مهما حصل".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *