"أول يوم بالسنة هَدَمنا دارنا".. عائلة عويضة تهدم منزلها قسراً في سلوان

"أول يوم بالسنة هَدَمنا دارنا".. عائلة عويضة تهدم منزلها قسراً في سلوان
القدس المحتلة - القسطل: هو المسلسل الذي لا ينتهي، فأوامر الهدم والإنذارات لا تتوقف، والوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة بات في خطر شديد، فالانتهاكات متصاعدة، والتشريد والتهجير سياسة تتخذها سلطات الاحتلال في كافة البلدات المقدسية. بعد أن أُجبر المقدسي جمال أبو نجمة على هدم محله التجاري في حي الشيخ جراح صباح اليوم، أُجبر كذلك المقدسي رامي عويضة على هدم منزله الذي كان يحلم أن يسكنه وزوجته وأطفاله الخمسة في سلوان بمساحة لا تتعدى السبعين مترًا مربعًا. يقول عويضة لـ”القسطل” وهو يبكي مقهورًا على هدمه للمنزل: “صعب صعب أهد البيت، بس لو ما هدّيته رح يدفعوني مبلغ كبير، وازا هدمت البلدية رح اتدمّر البيوت القديمة الموجودة تحت بيتي”. ويضيف: “هذا المنزل حلمي، كنت أحلم أسكنه، وأعيش فيه، كيف بدي أحط تختي وخزانتي، كيف بدي أصحى يوم الجمعة وأقعد أشرب قهوتي عالبلكونة”. “الحمد لله.. الحمد لله.. الله يكون بعوني وبعون الناس اللي متلي ”.. هذه الكلمات التي لم يتوقّف عويضة عن ترديدها وهو يهدم المنزل، فبعد أن شرّد الاحتلال عائلته، ودمّر حلمه كما قال، سكن مع والدته في بيتها. يقول ابنه الطفل يونس عويضة لـ القسطل: “دارنا القديمة كلها غرفة وصالون مش مكفيتنا .. الكل مبسوط بالسنة الجديدة وإحنا أول يوم بالسنة هدينا الدار”.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *