الشاب المقدسي أنور عبيد.. سيُغيّبُه السجن لقضاء حكمه
القدس المحتلة - القسطل: أنور عبيد.. ودّعته العائلة في بلدة العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة، على أمل اللقاء به بعد عدّة شهور، بعدأن يُنهي الحكم الجائر الذي فرضته محاكم الاحتلال عليه.
قضت محاكم الاحتلال مؤخرًا بسجن الشاب والأسير المحرر أنور عبيد لمدة 4 شهور على قضيتين، لتُبعده عن عائلته وخطيبته، بعد سلسلة من الانتهاكات بحقه، ليس آخرها اعتقاله أثناء خطوبته واقتحام المنزل بشكل همجي.
عبيد لم يسلم من سياسات الاحتلال التنكيلية بحق شبان القدس، حيث أبعد عن بلدته العيساوية ومدينة القدس المحتلة، وعن المسجدالأقصى، أبعد عن عائلته في شهر رمضان، الشهر الذي تجتمع فيه العائلات معًا على مائدة واحدة، وتم اعتقاله واستدعاؤه للتحقيق مرات عديدة.
إليكم ما كتبه الشاب عبيد أمس، في آخر يوم له قبل اعتقاله من قبل الاحتلال وتسليم نفسه على بوابة سجن الرملة اليوم..
"سأخرج غداً من منزلي مسلماً نفسي لِمن لا رحمة في قلوبهم ، انني المواطن الذي عانى وقاسى وتألم ، انا اليوم ساغادركم لأسلم نفسي للاحتلال ولن التقي بكم الا بعد اربعة اشهر في سجون الاحتلال..
لم يكن سجني او اعتقالي هذه المرة فقط
انا المعتقل مراراً من عمر ١٢ سنة
انا الاسير مراراً داخل سجون الاحتلال
ساودع امي وابي وعائلتي وخطيبتي وجميع احبائي الذين احببت داعيا الله ان يجمعني بهم عن قريب
وداعاً أحبتي"