الاحتلال يُبعد الأسير المحرر محمد حمد عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر
القدس المحتلة- القسطل: سلّمت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، الأسير المحرر محمد حمد قراراً يقضي بإبعاده عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر، ومنعه من التواصل مع عددٍ من الأشخاص.
محمد حمد أسيرٌ محرر، من شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، قضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأُفرج عنه قبل نحو 6 أشهر، لم يسلم خلالها من اقتحامات الاحتلال لمنزله، والاستدعاءات المتكررة.
يقول حمد لـ "القسطل": قبل نحو أسبوعين، قام ضابط المخابرات باستدعائي للتحقيق في "غرف أربعة" بمركز "المسكوبية"، وأبلغني بوجود مجموعةٍ من القرارات التي ستصدر بحقي.
ويتابع: "هذه القرارات هي عبارة عن منعي من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر، ومنعي من التواصل مع 5 أشخاص، منهم أقارب وأصدقاء وأسرى محررين".
ويبيَّن حمد أنه منذ لحظة الإفراج عنه، يتعرض منزله للاقتحامات والتفتيش المستمر، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله قبل عدة أشهر وصادرت منه مبلغ 10 آلاف شيقل، كما صادرت منه نحو 60 ألف شيقل قبل عام.
ويؤكد أن سلطات الاحتلال تهدف من هذه القرارات الجائرة لعزل الأسرى المحررين اجتماعياً، وعزلهم عن أي نشاطٍ وطني.
ويضيف بحرقةٍ كبيرة: "سلطات الاحتلال تحاول ضرب النسيج الاجتماعي للأسير الفلسطيني بشكلٍ عام، والأسير المقدسي بشكلٍ خاص".
واختتم حمد حديثه مطالباً القيادة الفلسطينية والمؤسسات المقدسية بمتابعة هذه القرارات الجائرة بشكلٍ جدّيّ، ومواجهتها قبل أن تُصبح أمراً مُعتاداً.
. . .