اخترق قضبان السجون.. الأسيرة أماني الحشيم تُصدر كتابها "العزيمة تربّي الأمل"

اخترق قضبان السجون.. الأسيرة أماني الحشيم تُصدر كتابها "العزيمة تربّي الأمل"

القدس المحتلة - القسطل: صدر كتابٌ للأسيرة المقدسية أماني الحشيم في حيفا مؤخرًا، حمل عنوان "العزيمة تربّي الأمل".

بحسب المحامي حسن عبادي، كانت سعيدة حين نجحت مخطوطتها باختراق القضبان، كما كان حلمها أن يصدر كتابها تزامنًا مع يوم ميلاد نجلها أحمد في الـ27 من شهر كانون ثاني/ يناير.

عزيمتها ربّت الأمل وها هو كتابها يرى النور. وقال المحاني عبادي: "تُعتبر الكتابة متنفّسًا للأسير، تجعله يحلم ويتنفّس حريّة، تعبر قضبانالسجن وزنازينه، تشقّ طريقها عبر نفق من الحريّة لتحلّق في سماء الحريّة المنشودة".

ويقع الكتاب في (50) صفحة من القطع المتوسط، مشتملًا على (25) نصًا وجدانيًا، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.

وكانت الأسيرة الحشيم قد كتبت تلك النصوص في معتقلها في سجن الدامون، وصمم الكتاب والغلاف الفنان الفلسطيني ظافر شوربجي، وحرره وراجعه الكاتب فراس حج محمد، وقدم له المحامي الحيفاوي حسن عبادي.

ومما جاء في التقديم: "تحلم بساعة التحرر آملة أن تفتح بوابة السجن بيدها لتمشي بالشارع دون مرافق، لها كباقي الأسرى أحلام وطموحات، فالسجن محطة عبور، ويبقى السؤال محلقا: هل كسرك السجن وحطم أحلامك؟ فهناك الكثير ممن كبرت أحلامهم داخل السجن".

تحدثت الأسيرة في كتابها عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المعتقل، مع سيطرة لافتة للنظر لموضوع الأمل، فقد حضرفي عناوين نصوص كثيرة، سواء مباشرة أو مجازاً، واتكأت في بعض النصوص على نصوص أخرى حاورتها الكاتبة بطريقة أو بأخرى، للشاعرة فدوى طوقان، والشاعر محمود درويش، والشاعر والكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي ختمت الكتاب بمقتبس من كتاباته.

الأسيرة أماني الحشيم حاصلة على بكالوريوس تخصص العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية من جامعة القدس في أبو ديس، ودبلوم اللغة الإيطالية، وناشطة في تدريس الأسيرات داخل المعتقلات.

واعتقلت في الـ13 من شهر كانون أول عام 2016، وحكم الاحتلال عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، وهي أم لطفلين.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *