عقب تسجيل إصابتين.. الكسواني: "نستنكر تنكيل الاحتلال بالمصلين عند أبواب الأقصى"
القدس المحتلة- القسطل: فجر اليوم الجمعة، أقبلت أعدادٌ كبيرةٌ من كافة المناطق لتلبية نداء "الفجر العظيم"، وإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، إلّا أن قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة نصَّبت حواجزها على الأبواب، واعتدت على المصلين، ومنعتهم من الدخول إليه.
ووفقاً لمراسل القسطل، فقد تم تسجيل إصابتين بالقرب من باب العامود، تعاملت معهما طواقم إسعاف المسجد الأقصى.
يروي الشاب الفلسطيني إسلام أبو سماحة لـ "القسطل" التفاصيل، قائلاً: "عندما وصلنا إلى باب العامود، وجدنا أن قوات الاحتلال نصَّبت حواجزها في المنطقة؛ كي تمنعنا من دخول المسجد الأقصى المبارك".
ويتابع: "هناك من استطاع الدخول للأقصى، وهناك من لم يستطع.. حاول الأهالي الدخول من عدّة أبواب، إلّا أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب المُبرح، لاحقتهم، وقامت بإعادتهم إلى الحواجز".
ويُبيّن أبو سماحة أن أحد الشُبّان الفلسطينيين قد تأذى، وأُصيب في رأسه، ولكن على الرغم من كل هذه التضييقات يضيف بصبرٍ وثبات: "استطعنا الدخول إلى المسجد الأقصى بفضل الله".
بدوره، قال الشيخ الكسواني في تصريحٍ خاص لـ "القسطل": "نستنكر ما قامت به شرطة الاحتلال فجر اليوم الجمعة، من ملاحقة المصلين، وإخراجهم من المسجد الأقصى، وإجبارهم على العودة إلى حافلاتهم".
وشدد على أن شرطة الاحتلال تُضيّق على المصلين أثناء دخولهم، وتحتجز هوياتهم، وتفتّش حقائبهم، وتُصدر بحقهم قرارات إبعاد. ولكنها في الوقت ذاته، تُؤمن اقتحام الأقصى لعشرات المستوطنين، في كافة أيام الأسبوع (عدا الجمعة والسبت).
وأكد الكسواني أنه من حق المصلين أداء الصلاة يوم الجمعة داخل المسجد الأقصى، بأمنٍ وأمان، ودون التعرض للتنكيل.
وتابع لـ القسطل: "سلطات الاحتلال تشنُ حملةً شرسةً؛ تهدف من خلالها لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين".
. . .