عقب اعتقالها.. الاحتلال يُبعد المعلمة خديجة خويص عن الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: أفرجت شرطة الاحتلال مساء أمس الثلاثاء عن المعلمة المقدسية خديجة خويص، التي اعتُقلت من البلدة القديمة بشروط.
واعتقلت شرطة الاحتلال المعلمة خويص، أثناء تواجدها بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة، ومن ثُمَّ اقتادتها للتحقيق في أحد مراكزها بالقدس.
وعقب ساعات من التحقيق معها، تم الإفراج عنها شرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور.
إليكم ما كتبته خويص عقب الإفراج عنها وإبعادها:
"إن الحكمُ إلّا لله"
"والله غالب على أمره"
ملخّص توقيف اليوم:
هو: أنت متّهمة بخرق قرار الإبعاد!
أنا: كيف اخترقت !؟
هو: لقد دخلتِ الأقصى في ٢١-١ الساعة الثانية عشرة والنّصف!
أنا: كيف كنت مريضة بكورونا، ولم تتصلوا عليّ لاستلام قرار إبعاد، ولم أستلم قراراً.. ولم أدخل ..
هو: حسنا هذا هو القرار إبعاد ست شهور ، لحين ٦ / ٧ / ٢٠٢٢ ، هل فهمت !؟ هل ستخترقين القرار؟؟
أنا: الله أعلم !
هو: كيف !؟
أنا : قد تدخله جنازتي أو قد أدخله يوم التحرير الذي سيكون قبل ٦ /٧
هو: ما ردّك على القرار ؟!
أنا: بلّه واشرب ميته !؟
هو : يعني ستخترقين!؟
أنا : الله أعلم .
يُشار إلى أن خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، كما قُطع عنها التأمين الصحي من قبل الاحتلال، ولاحقها الاحتلال في عملها وحياتها، لاحق أولادها أيضًا بالاعتقال والاعتداء.
ومطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال خويص من أمام مصلى باب الرحمة، واقتادتها للتحقيق، ثُمّ أفرجت عنها شرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.