دواء "سحريّ" لعلاج الحروق تحضّره عائلة مقدسية منذ 45 عامًا

دواء "سحريّ" لعلاج الحروق تحضّره عائلة مقدسية منذ 45 عامًا

القدس المحتلة - القسطل: حينما احترق جسدُ الطفلة تالا، نقلها والداها إلى أقرب مركز طبيّ لعلاجها، هُناك لم يقدّم لها طبيب العائلة والممرض المساند له أي علاج، حيث طلبا على الفور نقلها إلى بيت عائلة الشلالدة في الطور شرق القدس المحتلة، فالدواء عندهم.

منذ أكثر من أربعين عامًا وهذه العائلة تقوم بصناعة دواء، لربّما يصحّ القول عنه بأنه سحري، فالمراكز الطبية والمشافي تُحوّل مرضى الحروق البسيطة والشديدة على هذه العائلة.

كان للقسطل زيارة لمحل العائلة -لبيع الخضار والفواكه- في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، حيث حدّثنا الحاج علي الشلالدة وكيف بدأ والداه بتحضير هذا المستحضر العلاجيّ وتقديمه للناس لعلاج الحروق لديهم.

ويوضح: تعرّضت شقيقتي منذ أن كانت بعمر شهور لحرق في جسدها، فدلّنا أهل الخير على هذا الدواء، وبعد أن تعافت بشكل كامل، استطاع والدي أن يصنعه بنفسه ويقدّمه للناس ومن يتعرّض للحروق”.

كانت هذه التجربة مميزة لدى العائلة، فاستطاعت أن تحضر دواء يتكون من مواد طبيعية وأعشاب وعسل وغيرها من المواد، بعيدًا عن المواد الكيماوية والكورتيزون.

يبين الشلالدة أن المشافي الكبيرة والمراكز الطبية في القدس، تحوّل مرضى لعلاج حروقهم عند عائلة الشلالدة في الطور، فيقومون بتقديم الدواء لهم والتغيير أيضًا على الجروح والحروق.

توارث الأبناء عن الآباء كيفية صُنع هذا الدواء السحري، يقول الشلالدة إنه نظرًا لكبر سن والديْه، أصبح هو وأفراد من عائلته يحضّرون الدواء، ومنذ 45 عامًا وحتى اليوم والناس تطلب هذا العلاج لأنها تعرف فعاليته.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *