كانوا أطفالاً بعمر الزهور.. 3 أسرى مقدسيين يدخلون عامهم الـ 21

القدس المحتلة- القسطل: دخل 3 أسرى مقدسيين اليوم الثلاثاء، عامهم الاعتقالي الواحد والعشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال. في مثل هذا اليوم من عام 2002، كانوا خمسة أطفال بعمر الزهور، يلهون و يلعبون حسب ذويهم ما بين بلدتي جبل المكبر وحي الثوري ببلدة سلوان (جنوباً)، حينما باغتتهم سلطات الاحتلال، وأعدمت أحدهم، واعتقلت البقيّة وزجّتهم في سجونها الظالمة. استُشهد الطفل سامر أبو ميالة، فيما أُصيب الطفل أحمد شويكي بعيارٍ ناري في يده، أما الطفل مهند جويحان أُصيب برضوضٍ و كسور بالأنف. تعرَّض الأطفال لتحقيقٍ قاسٍ في سجن "المسكوبية" على أيدي محققي الشاباك، وحكمت عليهم محكمة الاحتلال أحكاماً جائرة وصلت إلى حد المؤبد، وفقاً للجنة أهالي أسرى القدس. الأسير أمجد أبو رميلة من مواليد 15/9/1986، وعند اعتقاله كان يبلغ من العمر 15 عاماً، و حكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة. أما الأسير مهند جويحان فهو من مواليد 18/7/1985، ويوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 16 عاماً، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 25 عاماً. والأسير سمير غيث، فهو من مواليد 13/3/1984، ولم يتجاوز عمره يوم اعتقاله ثمانية عشر عاماً، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة. وآخرهم، الأسير المحرر أحمد شويكي من مواليد 19/11/1987، وفي يوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 14 عاماً وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدة 20 عاماً، وقد أنهى محكوميته يوم أمس. ولكن الاحتلال تعمد التنغيص عليه وسلب فرحته بإعادة اعتقاله، ومن ثُمّ مدد اعتقاله حتى صباح اليوم، وأفرج عنه شرط إبعاده إلى بلدة العيزرية شرق القدس حتى الخميس، ومنع رفع الرايات الوطنية خلال الاستقبال، والتوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة 10 آلاف شيقل يتم دفعها حال الإخلال بالشروط.

رابط مختصر