"مكتب أبو الحمص" يصمد في الشيخ جراح لمناصرة أهله
القدس المحتلة - القسطل: بطاولةٍ وكرسيٍ ووردة، هكذا بدأ "مكتب أبو الحمص" انطلاقته قبل نحو عشرة أيام؛ ردًا على إقامة عضو كنيستالاحتلال إيتمار بت غفير مكتبه على أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح بالقدس.
هذا المكتب الرمزي أقامه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، وتعرّض لاعتداءات بالدفع والضرب وتضييقات من قبل شرطة الاحتلال لأجله، فكل ما هو فلسطيني "مستهدف".
كلما صادرت عناصر شرطة الاحتلال الكرسي والطاولة أو حطّمتها، أحضر أبو الحمص وبإسنادٍ من الأهالي غيرها، ولم يأبه بتهديدات اعتقاله في حال استمرّ في ذلك.
لم تعد هذه مهمة الناشط أبو الحمص فقط، بل أصبح أي مقدسي متضامن مع الحي وأهله، يُدافع عن هذا المكتب الرمزي، تمامًا كما فعلت السيدة المقدسية نفيسة خويص مجبرة عناصر الشرطة على إعادة الكراسي.
"مكتب أبو الحمص لمناصرة سكان الشيخ جراح".. هكذا بات اسمه، فصمّمت له لافتة كبيرة وُضعت خلف الطاولة، وبات هناك زوّار للمكتب يناصرون أهالي حي الشيخ جراح الذين تتهددهم سياسة التهجير القسري والإخلاء من منازلهم لصالح الجمعيات الاستيطانية.