تحت تهديد فرض الغرامات الباهظة.. عائلة شوامرة تهدم منزلها قسرًا في بيت حنينا
القدس المحتلة - القسطل: أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، عائلة شوامرة على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمالي العاصمة، قسرًا، اليوم الأحد، تحت تهديد الغرامات الباهظة.
وقال رمزي شوامرة في حديث لـ”القسطل” إن هذا المنزل الذي يسكنه اليوم مع زوجته وأولاده الخمسة، مبني منذ عام 2005.
وأضاف أن بلدية الاحتلال أخطرته بهدمه خلال عام 2016، وخالفته بمبلغ 30 ألف شيقل بسبب ما قالت عنه “بناء غير قانوني وغير مرخّص”.
وقبل نحو 20 يومًا، اقتحمت بلدية الاحتلال المنزل مجددًا، ووضعت إخطارًا بالهدم خلال 21 يومًا، ورغم محاولات العائلة تأجيل القرار لما بعد عيد الفطر القادم، لكنّ بلدية الاحتلال رفضت ذلك.
وأوضح شوامرة: “إنه احتلال وهذه سياسة ترحيل.. أي شخص يعرف ما معنى أن تبني بيتًا وأن تهدمه، وأنا أُجبرت على ذلك كي لا أتحمّل التكاليف الباهظة التي ستُفرض علي”.
وقال: “كلهم حوالينا يهود من مستوطنة بيسغات زئيف، ما بدهم إيّانا نبني ولا نرخّص”.
شوامرة تحدّث أيضًا لـ”القسطل” عن معاناة المقدسيين في العاصمة المحتلة وعدم القدرة على استئجار بيوت فيها بسبب الإجارات العالية جدًا.
وقال: “القدس وضعها صعب جدًا، كنت أشاهد الناس وهي تهدم بيوتها بيدها، هذا أمر صعب جدًا، إنه احتلال، وقراراته لا يُمكننا أن نقف أمامها، ولا يوجد مؤسسات تقف معنا، ولا أحد يستطيع مساعدتنا”، متسائلًا: “لمن نتوجه؟.. إذا كان الحاكم هو عدونا.. لا يوجد بأيدينا شيء سوى الهدم”.