الاحتلال يقمع وقفةً تضامنية مع الأسرى ويعتدي على الأهالي في باب العامود
القدس المحتلة- القسطل: اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء، على الأهالي في منطقة باب العامود، كما اعتقلت شاباً مقدسياً، عقب قمعها وقفةً تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأفاد مراسلو "القسطل" أن الحركة الوطنية الأسيرة والقوى الوطنية نظمت مساء اليوم وقفة لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال، تحت عنوان "لن ندع الأسير يختنق في خزان سجنه".
وبيّن مراسلونا أن الأهالي والمتضامنين معهم تجّمعوا في منطقة باب العامود، هتّفوا العبارات الوطنية والتضامنية، ورفعوا اللافتات التي تُندد بإجراءات الاحتلال التنكيلية بحق الأسرى في السجون.
وأثناء ذلك، استنفرت قوات الاحتلال في المنطقة بشكلٍ مُكثّف، وقمعت الوقفة التضامنية مع الأسرى، ومن ثُمّ اعتدت على الأهالي بالضرب والدفع، كما اعتقلت الشاب المقدسي إياد أبو سنينة عقب ضربه بوحشية.
وعلى الرغم من ذلك، استمر الأهالي بتنظيم الوقفة ورفع اللافتات وترديد الهتّافات التضامنية مع الأسرى في السجون.
يشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال نفذوا اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليوم واحد، وهذه الخطوة هي جزء من البرنامج النضاليّ المستمر لليوم الـ24 على التوالي، والذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية مؤخراً، ويرتكز بشكلٍ أساس على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل.
وبيّن نادي الأسير أنه حتى الآن لا توجد أي ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالب الأسرى، وأبرزها وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلب الأسرى منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروج الأسرى إلى ساحة السّجن (الفورة) من حيث المدة وأعداد الأسرى، كما وأنّ كافة المعطيات الراهنّة تشير إلى أن إدارة السجون ذاهبة نحو مزيد من التصعيد.
وبلغ عدد الأسرى حتّى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، نحو 4500 أسير بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلًا.
وأثناء ذلك، استنفرت قوات الاحتلال في المنطقة بشكلٍ مُكثّف، وقمعت الوقفة التضامنية مع الأسرى، ومن ثُمّ اعتدت على الأهالي بالضرب والدفع، كما اعتقلت الشاب المقدسي إياد أبو سنينة عقب ضربه بوحشية.
وعلى الرغم من ذلك، استمر الأهالي بتنظيم الوقفة ورفع اللافتات وترديد الهتّافات التضامنية مع الأسرى في السجون.
يشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال نفذوا اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليوم واحد، وهذه الخطوة هي جزء من البرنامج النضاليّ المستمر لليوم الـ24 على التوالي، والذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية مؤخراً، ويرتكز بشكلٍ أساس على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل.
وبيّن نادي الأسير أنه حتى الآن لا توجد أي ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالب الأسرى، وأبرزها وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلب الأسرى منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروج الأسرى إلى ساحة السّجن (الفورة) من حيث المدة وأعداد الأسرى، كما وأنّ كافة المعطيات الراهنّة تشير إلى أن إدارة السجون ذاهبة نحو مزيد من التصعيد.
وبلغ عدد الأسرى حتّى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، نحو 4500 أسير بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلًا.
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير