الاحتلال متخوّف من تصعيد رمضان.. الأقصى قد يكون الشرارة
القدس المحتلة- القسطل: قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه خلال الفترة الواقعة ما بين نهاية شهر آذار/ مارس وبداية نيسان/ أبريل، وبالتزامن مع شهر رمضان، أن هناك سلسلة من المناسبات الوطنية الفلسطينية التي قد تؤدي لوقوع تصعيد مع الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناسبات هي؛ يوم الأرض، يوم الأسير الفلسطيني، يوم النكبة، ذكرى مسيرات العودة، وأيضًا خلال شهر أيار/ مايو الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس.
ووفق الصحيفة، فإن حركة “حماس” تسعى بكل قوتها لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية وشرق القدس، لإدراكها أن التصعيد يخلق تحديًا أمنيًا تكتيكيًا للاحتلال وإستراتيجيًا للسلطة.
وقالت إن أي تصعيد ضد الاحتلال هو بمثابة تهديد لشرعية السلطة الفلسطينية، لأن “حماس” خلال العام الماضي استطاعت أن تقود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة.
وترى الصحيفة أنه من المحتمل أن تحاول “حماس” هذا العام أيضًا تحدي الاحتلال والسلطة الفلسطينية والتوجه نحو تصعيد الأوضاع خلال شهر رمضان.
وشددت الصحيفة على أنه يتوجب على الاحتلال التصرف بحذر في الأسابيع المقبلة وعدم تغيير أي تفاصيل في المسجد الأقصى والقدس، مهما كانت صغيرة، حتى لا تمنح حماس مبررًا للتصعيد.